Site icon مصر 30/6

“فيزا “91 % من المستخدمین عرضة لعملیات الاحتیال الإلكتروني

كتب_ أحمد صالح _ ريهام عبد الله

كشفت أحدث دراسة قدمتھا شركة “فیزا” تحت عنوان “ابق آمنًا” عن أن الثقة المفرطة للمستخدمین في مصر.

تجعلھم عُرضة للوقوع كضحایا لعملیات نصب إلكتروني بشكل یدعو للتحذیر منھا.

وتحذر المستخدمین لكروت الـ “فیزا” لعدم التجاوب مع الرسائل الغامضة التي تحمل في محتواھا كلمات جذابة، مثل “ھدیة مجانیة”، “لقد تم اختیارك”، و”أنت الفائز”.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف المستھلكین (58% مقابل 56% عالمیاً) مع ھذه الرسائل یدَّعون أنھم أذكیاء بما یكفي.

لتجنب عملیات الاحتیال عبر إلى نشاط إجرامي عبر الإنترنت. الإنترنت والھاتف 

لكن الحقیقة ھي أن تسعة أشخاص من أصل عشرة (91%مقابل 90%عالمیاً) من المُرجح أنھم یتجاھلون علامات التحذیر التي تشیر

وتوصلت دراسة فیزا “ابق آمنًا “لعام2023 إلى أن أكثر من نصف الأشخاص في مصر قد كانوا ضحایا لعملیة احتیال لمرة واحدة على الأقل 53%

مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 52%وقد أجرت شركة ویكفیلد للبحوث الدراسة في بلدان منطقة وسط وشرق أوروبا .

والشرق الأوسط وأفریقیا(CEMEA .(والأمر الأكثر إثارة للقلق ھو النتیجة بأن نسبة 14%من الضحایا تعرضوا للخداع عدة مرات في مقابل المتوسط العالمي البالغ 15%.

“فيزا “53 % من المستھلكین سبق وقوعھم ضحایا لعملیة احتیال مرة واحدة على الأقل

وتعلیقاً على نتائج الدراسة أوضحت لیلى سرحان، المدیر الإقلیمي ونائب رئیس مجلس الإدارة لقیادة أعمال الشركة في شمال إفریقیا ودول المشرق
وباكستان .

أن التطور الكبیر الذي یحدث الیوم في “عالم الرقمنة”، أدي بدوره إلي تطور عملیات الاحتیال.

وتطور الأسالیب الجدیدة التي یستخدمھا
المجرمون لخداع المستخدمین الذین لا یفترضون سوء الظن.

وتأتي أسالیب الخداع في صور مختلفة مثل طرد معلق في الجمارك، أو اشتراكا في خدمةالبث بدعوة أنھ انتھت صلاحیتھ.

و قسیمة مجانیة لعلامة تجاریة مفضلة، وھكذا یتبنى المحتالون تكتیكات مقنعة للغایة لخداع ضحایاھم.

ومع النمو السریع في المدفوعات الرقمیة، بات من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن یدرك المستخدمون في مصر لغة الاحتیال، وأن یتصرفوا بقدرٍ عالٍ من الحذر.

تعد ھذه الدراسة جزءًا من حملة “ابق آمنًا” التي تطلقھا شركة فیزا سنویًّا.

والتي تعكس التزام الشركة برفع وعي المستخدم وتعزیز عملیة التثقیف وبناء الثقة.

لمكافحة التھدیدات المجتمعیة وتھدف الحملة إلى تمھید الطریق لتجربة مدفوعات رقمیة آمنة وسلسة .

 الفجوة بین الوعي والتجربة الفعلیة توصلت دراسة فیزا “ابق آمنًا” إلى عدة نتائج:

 أولا: قد یؤدي اعتبار الشخص نفسھ لدیھ معرفة إلى جعلھ أكثر عرضة للوقوع في الخطر.

حیث یمكن أن تدفع الثقة الزائفة شخصًا ما إلى النقر على رابط مزیف أو الاستجابة لعرض احتیال.

ومن المُقلق أن أولئك الذین یعتبرون أنفسھم أكثر درایة ھم الأكثر عرضة للاستجابة

للإجراءات المطلوبة من المحتالین مقارنة بأولئك الذین یقرون بأنھم أقل معرفة، بما في ذلك الأخبار الإیجابیة (74%إلى 75%)

لمصر في مقابل النسبة العالمیة 74%إلى67% أو فیما یخص الإجراءات العاجلة69% إلى60% لمصر في مقابل النسبة العالمیة 65% إلى 55%.

 ثانیا: یشعر العدید من الأشخاص بالقلق تجاه انعدام الأمان للأخرین، بینما یشعر المستجیبون بالثقة الزائدة فیما یخصھم=

فإن أكثر من النصف ( 47% مقابل 52% على مستوى العالم) یشعرون بالقلق من أن أصدقائھم أو عائلاتھم قد یقعون في فخ رسالة برید إلكتروني احتیالیة.

تقدم الأطفال أو القُصّر، وكذلك كبار السن المتقاعدین الذین یقعون فریسة لعملیات الاحتیال عبر الإنترنت .

بطاقة ھدایا مجانیة أو منتجًا من موقع تسوق عبر الإنترنت. كما یشعر حوالي 47% مقارنة بـ 36%عالمیاً) من المستھلكین بالقلق إزاء

 ثالثا: بالنسبة للإشعارات التي تتضمن الطلبات أو عروض المنتجات أو التعلیقات،د.

یشك الأشخاص في طلبات كلمة المرور بشكل أكبر، وتُعد الأنواع الأقل إثارة للشكوك من الاتصالات ھي التحدیثات المتعلقة بالتسلیم .

أو الشحن (40% فقط صنفوھا كمصدر رئیسي للشك؛ مقابل 42%عالمیاً)، والاتصالات التسویقیة المتعلقة بالبیع أو عرض تجدید (46%مقابل 41%عالمیاً).

أو مثلاً دعوة لتقدیم ملاحظات حول تجربة جدیدة
(40% مقابل 37% على مستوى العالم.

أما فیما یتعلق بالتغاضي عن العلامات الواضحة، أفاد 51%فقط مقابل 57%عالمیاً) أنھم یعملون على التحقق من أن الاتصال مرسل من عنوان برید إلكتروني صحیح 

في حین أن 60%في مقابل 52%عالمیاً یتحققون مما إذا كان اسم الشركة أو شعارھا مرفقًاً بالرسالة.

و یبحث أقل من نصف المستھلكین 41% في مقابل 45%عالمیّاً.

عن رقم طلب أو رقم حساب 48%في مقابل 43% ومن المثیر للاھتمام أن 34%فقط مقابل 33%عالمیاً یتحققون من تھجئة الكلمات بشكل صحیح.

فك “تشفیر” لغة الاحتیال

حدَّدتْ دراسة فیزا “ابق آمناً” أنماطًا سائدة وشائعة باللغة الأكثر ارتباطًا بعملیات الاحتیال – ومدى تعرّض المستھلكین في الدول المشمولة في الاستبیان .

حیث لا یزال المحتالون یحاولون بطرقٍ عدة إنشاء رسائل تظھر على أنھا حقیقیة .

وتطلب من المستفیدین اتخاذ إجراء فوري تجاھھا.

 أولا: غالبًا ما یتظاھر مجرمو الإنترنت بمدى إلحاح وعُجالة رسائلھم لدفع الأشخاص لاتخاذ إجراء، مثل النقر على رابط أو الرد على الراسل.

وھناك نسبة تصل إلى 41% من المستھلكین (مقارنةً بنسبة %40عالمیاً ) سوف ینخدعون في الرسائل بشأن المخاطر الأمنیة.

مثل كلمة مرور مسروقة أو انتھاك لبیانات، في الوقت الذي قد یخدع إخطار من جھة حكومیة أو سلطة لإنفاذ القانون نسبة 36%) في مقابل نسبة 36%عالمیًا).

تم اختیارك”، أو “أنت الفائز”. فمن المرجَح أن یكون أبناء الجیل زِد Z Gen أكثر استعدادًا للتفاعل مع ھذه الرسائل36% من 39%

 ثانیا: تصل نسبة( 74% في مقابل 71%عالمیًا) من المستھلكین في اتخاذ إجراء إذا كان محتوى الرسالة إیجابي، مثل “ھدیة مجانیة”.

مقارنةً باستعدادھم للرد على إشعار صادر عن جھة حكومیة (21% في مقابل31% عالمیاً).

في حین أن نسبة 41% من المستھلكین (في مقابل نسبة 44% عالمیًا) قد یضغطون على رابط أو یردون على رسالة تعرض علیھم فرصة مالیة.

 ثالثا: قد تستجیب نسبة 65%) في مقابل 60% عالمیًا) لعبارات مثل یلزم اتخاذ إجراء.

رُغم أن المستھلكین ھم الأكثر تشككًا في تعاملھم مع
طلبات لإعادة تعیین كلمات مرورھم.

اكتشاف عملیات الاحتیال بالتعلیم والوعي
یُمكن للمستھلكین حمایة أنفسھم على نحوٍ أفضل.

عن طریق قضاء مُجرد بضع دقائق إضافیة قبل النقر على الروابط.

بما في ذلك فھم اللغة التي یستخدمھا
المحتالون

وفیما یلي مجموعة من أفضل الممارسات البسیطة الفعالة:

 أولا: عدم الإفصاح عن المعلومات الشخصیة لحسابك لأي شخص آخر.

 ثانیا: عدم النقر فوق أي رابط قبل التحقق من موثوقیته وأنه سیأخذك إلى الصفحة المقصودة.

 ثالثا: التحقق دوریًا من تنبیھات المشتریات والتي تقدم لك إشعارات فوریة عبر الرسائل النصیة القصیرة أو البرید الإلكتروني حال إجراء عملیة شراء من حسابك.

 رابعا: اتصل على الرقم الوارد على المواقع الإلكترونیة للشركات أو المدون خلف بطاقة الائتمان والخصم لدیك إذا كنت غیر متأكد من صحة التواصل. 

تفضل بزیارة صفحة ابق آمناً مع فیزا لمزید من المعلومات عن دراسة 2023 ،وتابعنا على صفحة @ visamiddleeast, @VisaMiddleEast
Visacemea @and.

لمعرفة المزید عن لغة الاحتیال وكیفیة تجنّب أن تكون ضحیة لأنشطة الاحتیال الواسعة الانتشار.

نبذة عن التزام “فیزا” بحمایة المدفوعات ونظام التجارة الرقمي 

لا تدخر فیزا جھداً في العمل وراء الكوالیس لتتفوق بخطوة إلى الأمام.

وعالمیاً، فقد قمنا بضخ استثمارات بقیمة تزید على 10 ملیار دولار على مدار الخمسة أعوام الماضیة في مجال التكنولوجیا.

بما في ذلك تخفیض أنشطة الاحتیال وتعزیز أمن شبكات الإنترنت.

وقد تضمنت ھذه الاستثمارات قیمة 500 ملیون دولار على الذكاء الاصطناعي والبنیة الأساسیة للبیانات.

وتشغیل 100 قدرة وإمكانیات مختلفة تستخدم الذكاء الاصطناعي لحمایة عملائنا وزبائنا. وھناك أكثر من ألف أخصائي.

لحمایة شبكة فیزا من البرمجیات الخبیثة والھجمات الفجائیة (یوم صفر) .

والتھدیدات الداخلیة طیلة العام وعلى مدار الساعة طوال أیام الأسبوع. وحقیقةً، فعلى مدار العام الماضي وحده،

نجحت فیزا في منع حدوث عملیات احتیال وحمایة 1.27 ملیار دولار من عملیات احتیال محتملة.

Exit mobile version