في الذكرى 50 لحرب أكتوبر .. أفلام جسدت الواقع
تقرير _ ريهام عبد الله
استطاعت السينما المصرية تخليد ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة من خلال مجموعة متنوعة من الأفلام القديمة .
والتي جسدت ملحمة العبور من هزيمة نكسة 67 إلى النصر بحرب أكتوبر 73، وفي التقرير التالي سنتناول بعض هذه الأفلام :
فيلم الطريق إلى إيلات
الطريق إلى إيلات من أشهر أفلام حرب أكتوبر تم إنتاجه عام 1993 من بطولة عزت العلايلي، ومحمود ذو الفقار، ونبيل الحلفاوي، ونخبة كبيرة من الفنانين.
وتدور أحداث الفيلم إبان حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر، ويتناول الفيلم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، وهي العمليات التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري .
فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي
الرصاصة لا تزال في جيبي من أقدم أفلام حرب أكتوبر، أُنتج عام 1974، وهو من بطولة محمود ياسين، وحسين فهمي ويوسف شعبان.
وتدور أحداث الفيلم عن قصة حب تنشأ بين شاب وابنة عنه، إلا أن علاقتهما تمر بالعديد من المراحل المتأزمة، حيث النكسة وضياعه في غزة، وفي النهاية حرب أكتوبر التي اعتبرها بداية جديدة.
فيلم العمر لحظة
قدم فيلم العمر لحظة قدم مشاهد حقيقية من حرب أكتوبر 1973، وتدور أحداث الفيلم عن صحفية متزوجة من رئيس تحرير فاسد، وتسعى طوال الفيلم إلى كشف الحقيقة.
وتغطية قصص الجنود من الجبهة وتنخرط في مشاكلهم وقصصهم، وتعمل على بث روح المقاتلة في الجنود اليأسين بعد النكسة .
فيلم إعدام ميت
عرض فيلم إعدام ميت عام 1985 من بطولة محمود عبد العزيز ويحيي الفخراني وفريد شوقي وليلي علوي، وتدور أحداث الفيلم حول مهمة معرفة أسرار المفاعل الذري الإسرائيلي (ديمونة).
فيلم أغنية على الممر
فيلم أغنية على الممر من أشهر أفلام عن حرب الاستنزاف، تم إنتاجه عام 1972، أي قبل حرب أكتوبر بعام واحد فقط، وهو فيلم من بطولة محمود مرسي وصلاح قابيل ومحمود ياسين وأحمد مرعي وصلاح السعدني.
ويروي الفيلم قصة مجموعة من الجنود المصريين الذين حوصروا أثناء حرب 1967 وهم يدافعون عن أحد الممرات الاستراتيجية في سيناء ويرفضون التسليم، وتدور أحداث الفيلم عن سرد مشاعر الجنود وإحباطاتهم وذكرياتهم وطموحاتهم قبل الحرب وأمانيهم إذا ما عادوا من الحصار
فيلم أبناء الصمت
ويحكي أن في 22 أكتوبر 1967، أغرق المصريون المدمرة إيلات الإسرائيلية، وفي نفس الوقت جن جنون العدو فضرب مدينة الزيتية بالسويس، وتبلغ حرب الاستنزاف ذروتها مع العدو الصهيوني، والجنود على حافة القناة، يهبطون خلف خطوط العدو في سيناء، وتكون ملحمة من ملاحم النضال في تاريخ الشعوب المكافحة، تستمر هذه العمليات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور في 6 أكتور 1973 وتحطيم خط بارليف.
مجموعة من الجنود في تحركات مع قائدهم، يعطي القائد بعضهم إجازات مؤقتة، منهم مجدي الجندى، الذي يعود إلى القاهرة للقاء خطيبته نبيلة الصحفية صاحبة المبادئ، والتي تواجه رئيس التحرير النفعي، الذي لا يحس بمعاناة الشعب، تنتهي إجازة مجدي، كما يعود صابر الصعيدي من إجازته.
ويعرف ماهر أن زوجته حامل، تهاجر الزوجة إلى القناة، تبدو مدينة القاهرة منفصلة عما يحدث في الجبهة، تقوم نبيلة بعمل تحقيق صحفي عن حياة الليل التي يعيشها رئيس التحرير.
وتعرف أنه كان شاباً مناضلاً، لكنه قرر التخلي عن ذلك بعد أن صدم في حياته الخاصة، عندما تقوم الحرب، يدفع مجدى حياته، وتكتب نبيلة موضوعاً عن الشهداء، بعد أن تحقق النصر ويستشهد عوض ومحمود وسمير.