Site icon مصر 30/6

في ندوة التجمع: “الجمال”و”الإمام” يؤكدان الاصطفاف الوطني ضرورة لمواجهة الهجمة الصهيوأميريكية ..

حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي

حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي

.. ضرورة الإصطفاف الوطني والبعد عن الخلافات الفكرية والإيدلوجية،

سواء داخلياً علي المستوي المحلي أو إقليميا وعربياً .

كان المطلب الأعلي صوتاً في الندوة 110

من عمر منتدي خالد محي الدين،

والذي يعقد دورياً بحزب التجمع.

ففي ندوة بعنوان ” تصريحات ترامب التحديات والمخاطر” .

الكاتب الصحفي أحمد الجمال

التي حاضر فيها كلاً من المفكر والكاتب الصحفي أحمد الجمال،

والمفكر الاستراتيجي اللواء ممدوح الإمام  وكيل جهاز المخابرات العسكرية الأسبق ..

قال المفكر والكاتب أحمد الجمال، أنه لا ينبغي فصل ما يقوله الرئيس الأميريكي دونالد ترامب

من تصريحات عن سياق الفكر الأميريكي تجاه القضية الفلسطينية والعربية.

فترامب لا ينفصل فكرياً عن الاتجاه الديني المتطرف والمنتمي للكنيسة المعمدانية،

والتي تؤمن بعودة المسيح في أرض الميعاد.

والتي تعد أحد المذاهب البروتستانتي ذو العقيدة المتطرفة.

وأشار الجمال أن ترامب يسعي لتدين الصراع بالمنطقة،

وهذا من المنطلق الديني والفكري الذي يؤمن به،

فترامب هو من أعطي القدس عاصمة للكيان الصهيوني وليس أحداً غيره.

وألمح الجمال أن سلوك ترامب السياسي الآن هو نوع من سياسة حافة الهاوية،

كي يخيف خصومه،

ويحصل منهم علي أكبر قدر ممكن من المكاسب.

وطالب الجمال بوحدة الصف المصري، تحديداً من أبناء اليسار المعارض.

فالقاعدة الذهبية تؤكد بأن المعارضة تؤازر الدولة في اللحظات الحاسمة من عمر الوطن.

اللواء ممدوح الإمام

وفي نفس السياق أكد اللواء ممدوح الإمام المفكر الإستراتيجي،

وكيل جهاز المخابرات العسكرية الأسبق،

أن هذا الوقت هو وقت الاصطفاف الوطني، سواء داخلياً أو إقليميا وعربياً،

فبدون هذا الاصطفاف سيمون الوضع صعباً جداً وسيحقق الصهاينة والأميريكان ما يريدانه من المنطقة.

وأشار الإمام أن عوامل إتخاز القرار يكون من خلال المركز البحثية والمجالس النيابية والقومية، وهذا ما يحدث بالدول الكبري،

ولكن ترامب لا يستمع لهذه المؤسسات الهامة بأي دولة،

فترامب يتعامل بعقلية رجل الأعمال، ولا يعرف الحدود السياسية،

ولكن كل حسابته تخضع للمكسب والخسارة،

وهو ما سيحقق له خسارة كبيرة عربياً وإقليمياً،

وهو ما سيضر مصالح الولايات المتحدة الأميريكية بالمنطقة.

وأكد الإمام أن تصرفات ترامب إذاء القضية الفلسطينية،

أستعدت الوطن العربي كله ضده،

وهو ما استلزم وحدة الصف العربي لواجهة هذه الهجمة الشرشة من ترامب،

الذي يبني الأفكار الصهيونية.

وأكد الإمام أن إسرائيل لا تستطيع مواجهة مصر عسكرياً بشكل مباشر الآن،

وهذا لعدة أسباب .. وهي ..

ضعف قدرات المقاتل الإسرائيلي،

إنهاك الجيش الإسرائيلي في الحرب بعدة جبهات،

الخسائر البشرية التي تحققت للكيان الصهيوني بيوم الـ 7 من أكتوبر وحده،

ضعف ما حققه من خسائر في حرب 5 يونيو 1967

وأخيراً قوة وجاهزية المقاتل المصري واستعداده للمواجهة والشهادة دائما عكس المقاتل الصهيوني.

وفي نهاية كلمته أكد الإمام أن هناك ضغوطاً علي الدول المحيطة بمصر،

لإضعاف موقف مصر الرافض للسياسات الصهيوأميريكية تجاه فلسطين والدول العربية.

Exit mobile version