مروه طارق تكتب: القرآن والحجاب
قراءة القرآن الكريم بالحجاب
والأختلافات الدينية في ارتداء المرأة الحجاب أثناء قراءة القرأن الكريم وكثرت الأقاويل بين محرم أو مستحب أو يجوز أو لا يجوز .
لكن لا يجب أو مجبر على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن، سواء كانت تقرأ من المصحف أو من حفظها، والمرأة إنما تطالب بالحجاب إذا كانت في مكان يخشى أن يراها فيه الأجانب؛ فيجب عليها أن تستر جميع بدنها، أو إذا كانت تصلي فيجب عليها أن تستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين.
ويكون استقبال القبلة حال قراءة القرآن فاستحبه بعض أهل العلم، ولا يجب إلا عند الصلاة، فلا حرج أن يقرأ المسلم وهو منحرف عن القبلة؛ وقد كان النبي يقرأ متكئاً ومضجعاً؛ ففي الصحيحين عن عائشة قالت: “إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن”. قال الحافظ ابن حجر في “الفتح”: “وفي الحديث دلالة على جواز قراءة القرآن متكئاً، ومضطجعاً، وعلى جنبه، ويدخل ذَلِكَ في قول الله عز وجل: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191]”.