تناقش القمة غير العادية للاتحاد الأفريقي في كمبالا مستقبل الزراعة في إفريقيا، حيث يجتمع وزراء وخبراء من القارة على مدار ثلاثة أيام في العاصمة الأوغندية لوضع استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي.
إعلان كمبالا
يمثل اليوم السبت اليوم الثالث للقمة، ويشهد حضور العديد من رؤساء الدول لاعتماد إعلان كمبالا، الذي سيوجه مسار الزراعة في إفريقيا خلال العقد المقبل. تأتي هذه الخطوة بعد إعلاني مابوتو ومالابو، مع التركيز على معالجة أزمة الجوع التي تؤثر على أكثر من 280 مليون أفريقي.
التحديات الزراعية
تُعزى الصعوبات الزراعية في القارة إلى الصدمات المناخية والصراعات والنمو السكاني المتسارع، مما أدى إلى عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية. ويشمل الإعلان الجديد تدابير رئيسية مثل تكثيف الإنتاج المستدام، وتعزيز التجارة البينية الأفريقية، وتشجيع مشاركة الشباب والنساء.
التعاون المشترك
أوضح ستيفن بيانتوير، مدير موارد الحبوب في وزارة الزراعة في أوغندا، أن تحقيق الأهداف الزراعية يتطلب موقفًا مشتركًا بين دول إفريقيا. وأشار إلى أن التحديات مثل الجراد الصحراوي ودودة الحشد والفيضانات تحتاج إلى تعاون مشترك وإدارة متكاملة.
الحلول المقترحة
مع تزايد عدد السكان الشباب، تسعى القارة إلى تعزيز زراعة المحاصيل ذات الكثافة الغذائية العالية وتحسين حوكمة النظم الغذائية الزراعية. وأكد فرنك كاجو، وزير الزراعة الأوغندي، على ضرورة التحرك بسرعة لتجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.