“كحيل”: الشرق الأوسط ضمن أكثر المناطق تعرضاً للهجمات السيبرانية ..

تقرير ـ أحمد إبراهيم

صرح الخبير التكنولوجيي أشرف كحيل بأن سر إنتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الـ AI خلال الفترة القليلة الماضية، يرجع لظهور تطبيقات كثيرة جداً شهدت أقبالاً من المتعاملين مع التكنولوجيا الحديثة ..

هذا بالإضافة إلي أن التعامل مع تكنولوجيا AI أصبح سهلاً جداً ..

وكذلك لقدرة الـ AI بتوسيع دوره في حياة إنسان اليوم، فهو يعرف احتياجاتك ورغباتك وأفكارك ..

فلقد أصبح الـ AI من خلال البحث وتحليل التفاعلات والأسئلة وساعات التواجد، قادر علي قراءة أفكارك وتقديم مقترحات لك .. بعد أن حلل شخصياتك واهتمامتك ..

ونوه كحيل بأن عالم الجريمة السيبرانية شهد هو الأخر تطوراً كبيراً في شكل القائمين بالهجوم ..

فلقد بدأنا نعرف ما يمكن تسميه بتحالفات مجموعات من هاكز بدول شرق أسيا مع مجموعة أخري في أميريكا اللاتينية، وهو ما يعد نوعاً جديداً من الجريمة الإلكترونية المنظة .

وعن كيفية التعامل مع هذه النوعية من الجرائم قانونياً قال كحيل؛ ذلك من خلال معرفة وتحديد مدي الضرر الواقع علي العميل أو الضحية، سواء تم طلب فدية منه دون تدمير أو أي شكل من الأضرار السيبرانية العالية، أو حدثت جرائم مالية، أو قام المهاجم بعمليات تخريب،

وكل جريمة من هذه الجرائم يتم احتوائها و تحديدها ثم توصيفها تبعاً للقانون الوضعي للبلد الواقع بها الجريمة الإلكترونية .

وأضاف كحيل بأن عمليات التأمين من الهجمات السيبرانية، أمر محوري وهام للغاية، ذلك من خلال وضع كل مؤسسة أو دولة أو فرد لسياسة محددة للتأمين، بتحديده الخطر المتوقع التتعرض له ..

وهو ما يعرف إختصاراً بـ ” إعرف عدوك ” أو بـ “السلاح علي قدر الهدف” ثم بعد ذلك يتم تحديد نوع التأمين والتكلفة المناسبة له ..

وختم كحيل موضحاً أن حجم الإحتيال السيبراني يتجاوز الـ 2 تريليون دولار سنوياً..

وما ينفق في تحقيق التأمين والوقاية من الهجمات السيبرانية لا يتجاوز 1 % من الخسائر السيبرانية ..