أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر الخميس أنّ كندا ستضع اعتباراً من يناير المقبل برنامجاً للهجرة يتيح لسكّان قطاع غزة الذين لديهم أقارب كنديون أن يتقدّموا بطلب للحصول على تأشيرة مؤقتة.
وقال الوزير للصحافيين إنّ حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو ستمنح تصريح إقامة مؤقتة لمدة 3 سنوات لكل شخص يرغب بمغادرة قطاع غزة، وتربطه علاقة قرابة عائلية بمواطن كندي (زوج/ة أو ابن/ة أو حفيد/ة أو شقيق/ة أو والد/ة أو جدّ/ة).
وأضاف: «نحن نعلم أنّ العديد من الكنديين قلقون بشأن سلامة أحبّائهم في غزة، ولهذا السبب نعلن عن إجراءات هجرة مؤقتة»، معترفاً بأنّه في الوقت الحالي «من الصعب للغاية الخروج من غزة».
وذكّر الوزير بأنّ «كندا لا تحدّد من ومتى أو عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الخروج»، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، البوابة الوحيدة التي تربط القطاع الفلسطيني ببقية العالم.
وفي الأسابيع الأخيرة، تمكّن أكثر من 600 كندي ومقيم دائم في كندا من مغادرة قطاع غزة عبر هذا المعبر.
وأعلنت إسرائيل الحرب على «حماس» ردّاً على هجوم غير مسبوق نفّذته الحركة في 7 أكتوبر على جنوب الدولة العبرية وأدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، بحسب تعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أحدث الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
واقتادت معها «حماس» إبّان الهجوم نحو 250 شخصاً إلى قطاع غزة حيث احتجزتهم رهائن. ولا يزال 129 من هؤلاء محتجزين في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
من جهتها، تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع في سقوط 20 ألف قتيل، بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة.