أوضح رئيس كولومبيا، جوستافيو بيترـ أسباب حظر بلاده تصدير الفحم إلى إسرائيل معللًا ذلك باستخدامه لأغراض عسكرية لصنع قنابل لقتلت أطفال غزة.
وقال الرئيس الكولومبي، في تدوينة له عبر منصة «إكس»، أعاد خلالها نشر خبر لإذاعة «بلو راديو كولومبيا» المحلية، الذي تضمن صورة للمرسوم الذي يعود تاريخه إلى 14 أغسطس الجاري يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل: «بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين.»
ومنتصف الشهر الجاري ذكرت إذاعة «بلو راديو كولومبيا» أن الرئيس بيترو، ووزير الخارجية لويس جيلبرتو موريللو، ووزراء المالية والمناجم والتجارة، وقعوا مرسومًا يحمل رقم 1047 بتاريخ 14 أغسطس 2024 يحظر بموجبه تصدير الفحم إلى إسرائيل.
ولفت موقع الإذاعة إلى أأن الوثيقة الموقعة، سيجرى العمل بها اعتبارًا من التاسع عشر من أغسطس أي عقب 5 أيام من نشرها في الجريدة الرسمية.
ووفق الإذاعة، فإن المرسوم الذي وقعه الرئيس «يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، نتيجة حربها القاسية على غزة، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها».
وأعلن «بيترو»، في يونيو الماضي أن كولومبيا ستوقف صادراتها من الفحم لإسرائيل إلى أن توقف «الإبادة الجماعية» ضد الشعب الفلسطيني في غزة وذلك عقب قطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل، في مايو واتهام الخارجية الكولومبية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين.
وأوقف« بيترو» شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، ليرد نتنياهو باتهامه بأنه «مُعاد للسامية وداعم لحركة حماس».
وبحسب «بولمبرج» تعد كولومبيا أكبر مورّد للفحم إلى إسرائيل، بنسبة تفوق نصف وارداتها، وقدرت قيمة هذه الصادرات بنحو 450 مليون دولار، العام الماضي، وقد ذكرت المجلة الأميركية للنقل، أن إسرائيل تعتمد على الفحم في توليد 20% من الطاقة الكهربائية.
