دين ودنيا

كيفية زواج «المُحَلِّل» لتعود المرأة لزوجها الأول

الإفتاء: تطوع شخص بزواج «المُحَلِّل» لتعود المرأة لزوجها الأول «جائز شرعًا»

وجاء في نص الفتوى، أن الزواج إذا كان بشرط التحليل فهو حرام شرعًا باتفاق الفقهاء، أما إذا كان منويًّا فقط من غير اشتراط في العقد أو عنده، كأن يتطوع شخصٍ من نفسه وبدون اشتراطٍ في العقد ويتزوج المطلَّقة ثلاثً طلقات، ليطلقها بعد ذلك لتعود لزوجها الأول، فإنه جائز ويكون العقد بذلك صحيحًا، والشخص مأجور بذلك لقصده الإصلاح.

نشرت الفتوى يوم الأحد 7 فبراير 2021، وتم رفعها بعد ساعات من صفحتها على «فيسبوك»

زواج التحليل المقصود بزواج التحليل هو زواج المطلقة ثلاثا لتحل لزوجها الأول، وهو أمر مشروع دل عليه الكتاب والسنة والإِجماع، قال تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} ثم قال في الآية التي تليها: {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره}البقرة:229، 230، قال العلماء: المعنى فإن طلقها للمرة الثالثة. قال القرطبي: (وهذا مجمع عليه لا خلاف فيه).

يجوز فقهاء الشيعة زواج التحليل حتى إذا اتفق المطلق مع شخص آخر ليحلل له زوجته وطريقة التحليل عبارة عن أن يعقد الرجل المحلّل على تلك الامرأة عقداً دائماً، ويدخل بها، ثمّ ينتظر إلى أن تحيض ثمّ تطهر، فيطلّقها في الطهر غير المواقع فيه، ولا يجب على ذلك المحلّل طلاقها، فإن بدا له أن يستبقيها لنفسه كزوجة رغماً على رغبة الزوج الأوّل، جاز له ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights