كيف تعاملت X مع الحرب على غزة؟

مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة انتشرت بشكل كبير الدعاية على منصة X (تويتر سابقًا) ولكن كيف تعاملت المنصة مع الأحداث المتلاحقة وماذا كان موقف الشركة من الحرب؟
عندما اشترى إلون ماسك شركة تويتر أعلن عن موقفه من حرية الرأي على المنصة وأن سبب شرائه لها هو “حماية حرية الرأي والتعبير” على تويتر، وكانت المعركة الإعلامية المتبادلة الجارية الآن فرصة للتحقق من هذا الموقف.
لا يقوم موقع تويتر بمسح المنشوارت المؤيدة أو المناهضة للقضية الفلسطينية بشكل كبير مثل موقع فيسبوك الذي يقوم بالتضييق على بعض المنشورات بداعي استخدام ألفاظ تحض على العنف أو معاداة السامية حتى وإن كان استخدام تلك المنشورات للعنف جداليًا أو غير حقيقي في بعض الأحيان ولا يعدو كونه رأيًا سياسيًا.
لكن في المقابل لم تستطع X من مكافحة المعلومات المضللة والزائفة على الموقع ومنها الصور المنتجة عن طريق الذكاء الاصطناعي أو الرسائل الصوتية غير الحقيقية وذلك بعدما طرد إلون ماسك معظم فريق مراقبة المحتوى على الموقع بداعي أنهم “لا يقومون بعمل ذي فائدة” حسب تعبيره.
ورغم إن إلون ماسك أعلن عن محاربته للحسابات الزائفة وال bots المدعومة بالذكاء الاصطناعي لم يستطع تحقيق ذلك حتى الآن وفي الصراع الإعلامي الأخير قامت بعض الحسابات الزائفة بشراء حسابات موثقة على موقع إكس لتقديم أخبارها الزائفة!