لاعب ساجرادا الذى أرهق الزمالك وقاد أنجولا للتأهل للدور الثانى فى أمم أفريقيا

أحمد عبد الغنى “غنو” يكتب عن أمم أفريقيا

كيالوندا جاسبار لاعب منتخب أنجولا وأحد أسباب تأهلهم للدور الثانى فى بطولة أمم أفريقيا 2024 .. كان من سنة واحدة مجرد لاعب عادى فى نادى ساجرادا الأنجولى الذى كان يلاعب الزمالك فى دورى المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا موسم 2021 \ 2022 وأستطاع قيادة الفريق وقتها للتعادل مع الزمالك ذهاب وعودة بدون أهداف ولم يحقق إى فوز وكان هذا أكبر أنجاز لهم التعادل مع الزمالك ..!!

فى الوقت الذى كان الكل يستهزأ بفريق ساجرادا كانت الأعين الخبيرة فى الفرق الأوربية تتابع كاليوندا وتتعاقد معه فى فريق إستريلا دا أمادورا  البرتغالى أحد أندية القسم الثانى فى البرتغال ويتعاقد معه فى يوليو 2022 ويلعب معهم فى القسم الثانى موسم 2022 \ 2023 ويصعدوا بعدها للدورى الممتاز هذا الموسم 2023\ 2024 علشان يتألق ويرتفع مستواه بشكل لافت للنظر ويكون واحد من أفضل مدافعى القارة فى البطولة حاليا لدرجة أنه فاز بجائزة أفضل لاعب فى مباراة أنجولا وبوركينافاسو التى فازت بها أنجولا 2\0 وتبلغ قيمته التسويقية حاليا مليون يورو ..!!

الفرق الأوربية لديها فريق من الكشافين “الأسكاوتنج” بيتابعوا الكرة الأفريقية بأستمرار ويختاروا لاعيبة بعناية ويقوموا بالتعاقد معهم بأسعار زهيدة ، والأندية الأفريقية تسمح للاعبيها بالأحتراف الذى يساعد على تطوير أدائهم ويعود بالنفع على بلادهم مثلما رأينا لاعبى أنجولا والجبل الأخضر ومالى وغيرها ، أما نحن فى مصر فنطلب أرقام باهظة فى اللاعبين فتتوقف المفاوضات وتفشل ، واللاعبين إيضا يرغبون فى الأحتراف فى أكبر الأندية ولا يريدون البدء والتجربة والتصاعد التدريجى كما حدث مع محمد صلاح .. لكنهم يريدون أن يبدوأ من حيث أنتهى صلاح .. يريدون ليفربول أو مانشيستر أم غير ذلك فيرفضون ..منهم من ذهب إلى بلجيكا ولم يستطع الأستمرار مثل عماد متعب ومنهم من ذهب إلى الدنمارك وعاد بعد شهور مثل أمام عاشور ومنهم من ذهب إلى تركيا ولم يتأقلم مثل محمد فاروق وأحمد بلال ومنهم من ذهب إلى أنجلترا إلا أن غرور الشهرة دمره مثل عمرو زكى .. لكن أن نبدأ مثل كاليوندا أو غيره فنحن كما قال صلاح ننجم اللاعب ونعطيه عقد ضخم وبالتالى يرفض التجربة والأحتراف .. وبالتالى نرى الدول الأفريقية تتقدم ونحن نرجع إلى الخلف ..!!