Site icon مصر 30/6

لجنة ثلاثية لتسوية أزمة السودان

أعضاء اللجنة سيعملون مع جميع الأطراف المعنية بأزمة السودان من أجل ضمان وجود عملية شاملة لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد

ذكر بيان لمفوضية الاتحاد الإفريقي اليوم الأربعاء أن رئيسها موسى فكي عيّن لجنة رفيعة المستوى من 3 أعضاء أفارقة للعمل على تسوية الصراع الدائر في السودان.

وأعضاء اللجنة هم: محمد شمباس الممثل السامي للاتحاد الإفريقي لإسكات البنادق، وسيمبيوسا وانديرا نائب رئيس جمهورية راواندا الأسبق، وفرانسيسكو وانديرا الممثل الخاص السابق للاتحاد الإفريقي إلى الصومال.

وأوضح بيان المفوضية أن أعضاء اللجنة سيعملون مع جميع الأطراف المعنية بأزمة السودان من أجل ضمان وجود عملية شاملة لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.

البرهان وحميدتي

وأفاد البيان أن من بين الأطراف التي ستعمل معها اللجنة “جميع القوى المدنية والمتحاربين العسكريين والفاعلين في المنطقة والعالم، والإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية)، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية”.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، الثلاثاء، إن السودان علق تعامله مع الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيجاد) التي توسطت لإنهاء القتال الدائر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

كانت “إيغاد” قد عرضت التوسط بين قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بطرق تشمل استضافة اجتماع، وهو ما وافق عليه الجانبان.

ودعت “إيجاد” البرهان وحميدتي إلى قمة تستضيفها أوغندا في 18 يناير لبحث النزاع السوداني. كما سبق للهيئة أن بذلت محاولات عدة لتقريب وجهات النظر بين المتحاربين.

ورفض مجلس السيادة السوداني برئاسة البرهان، السبت الماضي، حضور القمة، وانتقدت الخرطوم الأمم المتحدة لتواصلها مع قائد قوات الدعم السريع، حميدتي.

وأكد حميدتي في تصريحات، الثلاثاء، التزام قوات الدعم بالمفاوضات والحوار والسلام من أجل رسم مستقبل أفضل للبلاد.

وقال في بيان بمناسبة الجلسة الطارئة الثانية والأربعين لهيئة “الإيغاد” المقررة الخميس في كمبالا بأوغندا: “ندخل هذه المفاوضات بحسن نية وعزيمة لإنجاحها”، مضيفاً “يجب أن تتم المفاوضات من أجل تحقيق مستقبل مستدام للسودان، وأن تؤدي إلى حل شامل يضم جميع السودانيين”.

وأضاف أنه ينبغي ألا تقتصر المفاوضات على محادثات بين شخصين، بل ينبغي أن “تشمل جميع السودانيين لتحقيق مطالبهم المشروعة في الحرية والسلام والعدالة”.

Exit mobile version