لقاح كورونا بحسب خطورة الحالة الصحية وليس بأسبقية الحجز

حدد هيثم صلاح الدين، مستشار وزيرة الصحة، طرق التسجيل للقاح كورونا، وكيفية ترتيب أولويات المتلقين للقاح، مشيراً إلى أن اللقاح ليس بأسبقية الحجز، لكن بخطورة الحالة الصحية.

وقال صلاح الدين: «طرق التسجيل لتلقي لقاح كورونا تنحصر في التسجيل عبر الموقع الإلكتروني أو كول سنتر (الخط الساخن) أو التوجه لأقرب وحدة صحية للتسجيل».

وأفاد بأنه من بين 3 ملايين مواطن سجلوا لم تواجهنا مشكلة في عملية التسجيل، مشيراً إلى أن مدة التسجيل قصيرة حيث أن الوقت الذي يستغرقه التسجيل 3 دقائق.

ونصح مستشار وزيرة الصحة المواطنين الراغبين في التسجيل لتلقي لقاح كورونا أن يسجلوا بياناتهم بدقة، خاصة البيانات الطبية، لافتا إلى أن أولوية الحصول على لقاح كورونا، تتبع قواعد أقرتها منظمة الصحة العالمية، وهي أن أكثر الفئات أولوية في تلقي لقاح كورونا هم:

– العاملون بالقطاع الطبي، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة.

– أصحاب الأمراض المزمنة، لأنهم الأكثر تأثرا بالإصابة وقد تحدث لهم مضاعفات حال الإصابة قد تقود إلى الوفاة.

– كبار السن.

– الفئات الأخرى.

وأشار إلى أن الأولوية تكون عادة لمن لديه قدر أكبر من الأمراض المزمنة، بحيث أن الشخص الذي لديه 3 أمراض مزمنة سيكون له أولوية التطعيم عن الشخص الذي له مرضين مزمنين.

وأوضح أنه يتم تقسيم المتقدمين لطلب الحصول على لقاح إلى من لديهم 3 أمراض مزمنة فما فوق، ثم مرضين ثم مرض واحد، ولفت إلى أن المرض المزمن يجعل صاحبه له أولوية تلقي اللقاح عن الشخص المسن (كبير السن) الذي لا يعاني من أمراض مزمنة.

ونصح مستشار وزيرة الصحة المتقدمين بكتابة كل الأمراض التي لديهم لأن ذلك يعطي لهم أولوية في الحجز، كما نبه بضرورة تقديم المستندات التي تثبت حالتهم الصحة عند تلقي اللقاح، والمتمثلة في تقرير طبي وروشته أو قرار علاج على نفقة الدولة أو أي وسيلة تثبت إصابة الشخص بمرض مزمن.

وأفاد بأن هناك عامل آخر يحدد سرعة وصول الرسالة بموعد تلقي اللقاح لصاحبها وهي كثافة المنطقة التي يسجل فيها، موضحاً أن التسجيل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العامل الجغرافي، فلا يمكن لشخص في القاهرة الجديدة يسجل ثم يكون مكان التطعيم في الإسكندرية.

وأضاف أن القاهرة الجديدة بها 50 ألف شخص في قائمة الانتظار، فيما يوجد 37 ألف فقط في منطقة مصر الجديدة، و28 ألفا في مدينة نصر، بينما يبلغ نفس الرقم 6 آلاف فقط في منطقة المعادي، فيما لم يسجل في منطقة البدرشين سوى 500 شخص فقط.

وأضاف أن هناك مشكلة تواجه الوزارة في قوائم الانتظار الطويلة في بعض الأماكن، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد حل هذه المشكلة، عبر تطوير الموقع الإلكتروني بإتاحة الاختيار للمستخدم بتحديد المنطقة التي يريد أن يسجل فيها، وإفادة صاحب الطلب بكثافة الطلبات في المنطقة التي يريد التسجيل فيها، مقسمة إلى 3 فئات، الكثافة عالية أو متوسطة أو منخفضة.

وفيما يتعلق بالطلبات التي سُجلت بالفعل ويريد صاحبها تغيير مكان الحجز لمكان آخر أقل كثافة، قال مستشار وزيرة الصحة إنه يمكن فعل ذلك عبر الخط الساخن (الكول سنتر)، أما ما يرتبط بالتسجيلات الجديدة فينصح من يريد التسجبل مستقبلاً أن يأخذ بعين الاعتبار حجم الكثافة وكتابة كل الأمراض حتى تصل له الرسالة مبكرا، لافتا إلى أن اللقاح ليس بأسبقية الحجز، لكن بخطورة الحالة الصحية.

وينقسم الموقع الخاص بالتسجيل إلى 3 فئات هي: أمراض مزمنة، العاملين في القطاع الطبي، فئات أخرى.

وذكر مستشار وزيرة الصحة أنه لاحظ تسجيل عدد من المتقدمين في فئة (الفئات الأخرى) على الموقع الإلكتروني رغم أنهم لديهم أمراض مزمنة.