لميس الحديدي توجه رسالة للجمهور :
الدولة عملت كل الي عليها في الموجه الثانية عشان ماتقفلش الاقتصاد وماتضرش عيش الناس ..السؤال : ليه ناسيين كل الاجراءات وعايشين حياتكم
أنا لآاطالب بالاغلاق ولكن أطالب الاجهزة المختلفة بمراقبة تنفيذ قرارات الدولة الخاصة بالاجراءات الاحترازية
قالت الاعلامية لميس الحديدي أن مصر إتخذت في الموجة الاولى لفيروس كورونا إجراءات متزنة حافظت بيها عبر التوازن بين صحة الناس وبين مسيرة الاقتصاد وعجلة الانتاج بأقل الخسائر من ناحية أخرى ورغم ذلك تراجع معدل النمو وإرتفعت البطالة وقتها ليس في مصر فقط بل العالم أجمع لكن التأثر في مصر كان أقل كثيراً بفضل هذا التوازن لكنها أضافت عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” قائلة”الان ونحن في ذروة الموجه الثانية الدولة لم تتخذ نفس الاجراءات الصارمة في الموجة الاولى وتحاول الدول جاهدة ببعض الضوابط أن تحافظ على صحة الناس وعجلة الاقتصاد وأكل عيش الناس “.
وأكملت : ” الناس الي كانت بتقول في الموجه الاولى مستعدين نعمل أي إجراءات إحترازية تضعها الدولة بس نرجع للشغل تاني والحياة ..نفس الناس دي نسيوا كل الاجرااءت دي والواضح إن فكرة وعي الناس مش موجودة مافيش حد ملتزم لا في التجمعات ولا في الموصالات ولا في مراسم العزا ولا على أي مستوى.. الناس عايشة حياتها عادي جداً “.
وأتمت :” لما بروح أماكن معينة وده ناد ر بحس أني أنا وتلاتة معايا بس الي عاملين إجراءات إحترازية بإرتداء الكمامات والتباعد رغم الانتشار الرهيب للفيروس “.
وإستكملت : ” السؤال بقى هنسيب الدنيا كده سداح مداح ؟ ونراهن على وعي الناس ؟ معلش صحيح في خطوتين على اللقاح بس صعب جداً نترك المسافة البينية لوعي الناس والفاكسين لان ده خطر جداً وإحنا مش عارفين جاي إمتى ولا نعرف كمياته قد إيه ؟ ولا مين هيتطعم الاول ؟ وبالتالي ماينفعش أسيب الناس لفكرة الوعي وأققول ربنا معاهم “.
وواصلت : ” أنا لاأطالب بالاغلاق ولاتقسيم أجزاء من الجمهورية كنسب الاصابة وفقاً للقطاعات المختلفة بحسب بؤر الاصابة بكورونا ..بس وعي الناس دي بقت قصة خلصة إنتهت وولت “.
وأتمت : ” كل ماأطالب به الرقابة المشددة على الاجراءات التي وضعتها الدولة لمواجهة الموجه الثانية لفيروس ” كورونا ” لازم يبقى فيه رقابة وتنفيذ لها من قبل الاجهزة التنفيذية “.
وتسائلت : ” على سبيل المثال المطاعم الدولة محددة نسب إشغال 50% هل المطاعم تلتزم بها ؟ مش دول بتوع المطاعم الي كانوا بيكلمونا في الموجه الاولى وبيشتكوا يعني لما الدولة تفتح الدنيا تقوموا ماتلتزموش بالاجراءات ؟! لاحد بيطبق ولا حد بيراقب التعليمات ونفس الحال سعة إستيعاب المولات نسيوها برضه والدنيا مليانة والقهاوي ماشاء الله ينور والقهاوي حاطة شيشة بدون خجل “.