Site icon مصر 30/6

ليبرمان: لا يمكن إنهاء الحرب دون إبعاد “حزب الله” إلى ما بعد نهر الليطاني

وزير الدفاع الإسرائيلى ليبرمان - سبوتنيك عربي, 1920, 05.11.2023

قال عضو الكنيست الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، إنه لا يمكن إنهاء الحرب على قطاع غزة دون إبعاد “حزب الله” اللبناني إلى ما بعد نهر الليطاني.
ونشر ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، اليوم الأحد، تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على “إكس” (تويتر سابقا)، طالب خلالها بإبعاد قوات حزب الله اللبناني إلى داخل لبنان، لما بعد نهر الليطاني.
وأوضح أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنو” (إسرائيل بيتنا)، أن مستوطني الشمال الإسرائيلي لن يعود أحد منهم إلى أماكنهم عندما يرون عناصر “حزب الله” على السياج، ولا بد من إبعاد قوات الحزب اللبناني لما بعد نهر الليطاني.
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه “إذا لم نقض على “حزب الله” اللبناني سنجد أنفسنا أمام 7 أكتوبر جديد”، ويقصد بها معركة “طوفان الأقصى” التي أعلنتها “حماس” في الشهر الماضي.
ونقلت القناة “الـ 14” الإسرائيلية، عن تسيفكا فوغل، عضو الكنيست عن حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية)، والذي يشغل رئاسة لجنة الأمن القومي في البرلمان الإسرائيلي، أنه إذا لم يقضِ الجيش الإسرائيلي على “حزب الله” اللبناني، فإن بلاده ستمر بما مرت به في السابع من الشهر الماضي، مطالبا بتوجيه ضربة استباقية ضد “حزب الله”.
فيما صرح وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، اليوم الأحد، أن إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة هو “أحد الاحتمالات” الممكنة، وذلك بحسب صحيفة إسرائيلية.
وفي مقابلة مع محطة “كول بيراما”، وردًا على سؤال عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، أجاب عميحاي إلياهو أن هذا “أحد الاحتمالات”، وذلك نقلا عن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، معربًا عن عدم موافقته على قبول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، قائلاً إن إسرائيل لن تنقل المساعدات الإنسانية إلى “النازيين”، و”لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة”.
وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تصريحات إلياهو “غير صحيحة”، وأن “إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقًا للقانون الدولي لتجنب إيذاء الأبرياء”. كما انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تصريحات الوزير، وقال إن على نتنياهو إقالة إلياهو اليوم.
“حماس” تنفي اتهامات الجيش الإسرائيلي باستغلالها المستشفيات لإخفاء مقارها: دعاية كاذبة وتضليل مفضوح
ومر شهر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين.
ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل حربًا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برا وبحرا وجوا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 9 آلاف و100 قتيل وأكثر من 23 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل نحو 150 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.
Exit mobile version