صحة و طب
ماذا يحدث لجسمك عند تدخين السجائر الإلكترونية؟
أمراض وأزمات السجائر الإلكترونية لا يمكن توقعها
رغم لجوء كثير من المدخنين إلى السجائر الإلكترونية، لتكون بديلا للسجائر التقليدية، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر على الصحة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتأثير على الرئتين، أو صحة الفم والأسنان، فكثير من الأشخاص تعرضوا لأزمات صحية، بسبب المداومة على تدخين السجائر الإلكترونية.
ماذا يحدث لجسمك عند تدخين السجائر الإلكترونية؟
نرصد بعض الآثار السلبية المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية على الرئتين والجسم، وفقًا لموقع «Healthline» المختص بالصحة، والدكتور أيمن سالم رئيس أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، في لقاء تليفزيوني، إذ أكد الأخير أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة، وأنها محملة ببقايا مواد كيميائية عديدة ومواد تبغ، وهي ليست بديلا آمنا للتدخين بل أشد خطورة من السيجارة، لأن تلك المواد تدخل الحويصلات الهوائية، وتدخل إلى تفاصيل في الرئة لا تصل إليها السيجارة العادية.
التهيج والالتهابات الرئوية
بعض الدراسات تشير إلى أن الاستخدام المطول للسجائر الإلكترونية، قد يؤدي إلى التهيج والالتهابات في الجهاز التنفسي، مما يمكن أن يسبب مشكلات في الرئتين.
التأثير على وظيفة الرئتين
يمكن أن يؤدي تعريض الرئتين للمواد الكيميائية والبخار الموجود في السجائر الإلكترونية، إلى تأثير سلبي على وظيفة الرئتين مع مرور الوقت، وقد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة.
تأثير السوائل والنيكوتين
السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية تحتوي عادةً على نيكوتين ومواد كيميائية أخرى، والتعرض المستمر لهذه المواد يمكن أن يؤثر على الرئتين ويسبب مشكلات صحية.
تأثيرات النكهات
بعض السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية معطرة، وقد تسبب هذه النكهات تهيجًا إضافيًا للجهاز التنفسي.
ومعظم الأبحاث حول السجائر الإلكترونية، ما تزال في مراحلها الأولى، ولذلك قد تظل الآثار الطويلة الأمد على الصحة نقطة مثار جدل، ومع ذلك فإن الحد من استخدام السجائر الإلكترونية أو الامتناع عنها، قد يكون من الأفضل لصحة الرئتين والصحة العامة.