قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة الدولية الفرنسية المنعقدة في باريس، هي تمهيد لقمم أخرى قادمة ومقررة بالفعل لمجموعة العشرين والجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن اللقاء الثنائي الذي جمع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، جاء بعد دعوة الرئيس السيسي وحضور في المؤتمر رفيع المستوى وليس لكل الدول.
وأوضح «فهمي» أن الرئيس السيسي، سيشارك في عشاء عمل دعاه إليه الرئيس ماكرون، مضيفا أن الأخير اختص الرئيس السيسي بمأدبة غداء اليوم، احتفالا بزيارته لفرنسا، وهو الرئيس الوحيد الذي لاقي هذا الاستقبال.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن اللقاء تضمن محادثات واسعة، كما استقبل الرئيس السيسي رئيسي شركتين من الشركات الكبرى العاملة في وسائل النقل والماوصلات لبحث سبل التعاون، مضيفا أن هناك تبادلا تجاريا ومصالح مشتركة كبيرة بين البلدين.
وبحسب فهمي، ناقش الرئيسان المصري والفرنسي، آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية نظرا لدور مصر في المنطقة في ظل الاضطرابات الحالية التي يعاني منها العالم بأكمله، مؤكدا أن مصر منفتحة على الجميع وعلاقتها طيبة مع الجميع، والتقى الرئيس السيسي العديد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي بما يؤكد أن مصر علاقتها طيبة بالجميع.
وأوضح المستشار أحمد فهمى، أن الرئيس السيسي فور وصوله أمس لفرنسا استقبل رئيسين شركتين فرنسيتين في مجال النقل البحرى وتصنيع قطارات السكك الحديد والتعاون بين مصر وفرنسا متسع وقوى وهناك احترام متبادل وتفاهم في المصالح المشتركة بين البلدين وتعميق التعاون المشترك ومصر لها دور كبير في المنطقة التي تشهد اضطرابا وعلاقتنا طيبة بالجميع.