حكم المرأة الحائض في شهر رمضان.. من رفق الإسلام بالمرأة في رمضان أنه رفع عنها مشقة أيام الحيض بسبب الآلام التي تتعرض لها، حيث تحتاج للراحة والطعام في ذلك الوقت، فالمرأة الحائض لا تصوم ولا تصلي.

ورداً على السؤال الشائع: ما حكم المرأة الحائض في شهر رمضان؟ أجاب الشيخ «علي المطيعي»، من علماء الأزهر الشريف، حيث قال: أن المرأة الحائض لا تصوم ولا تصلي ولا يجوز لها أن تنوي الصيام وإذا فعلت ذلك فعليها التوبة.

وأضاف أنه يجب على المرأة الحائض أن تفطر وعليها قضاء الصوم بعدد الأيام التي أفطرتها، في أيام أخرى، وهذا تخفيف من الله تعالى.

قال «المطيعي» أن المرأة الحائض يحرم عليها أن تصوم وأن تصلي ولا يقربها زوجها في الجماع وأن لا تمس المصحف ولا تتلو القرأن الكريم حتي تطهر ويمكن للحائض أن تأكل وتشرب ولكن يفضل أن يكون سراً.

حكم حيض المرأة قبل المغرب بلحظات

وأشار«المطيعي» من كانت صائمة وجاءتها الدورة الشهرية قبل أذان المغرب حتي لو بدقيقة يجوز أن يكون لها ثواب هذا اليوم، ولكن عليها أن تقضي هذا اليوم بعد أن تطهر.

حكم قضاء المرأة ما عليها من أيام وكفارة التأخير

وأكد «المطيعي» أنه من الضروري على المرأة قضاء الأيام التي فطرتها والتعجيل في قضائها قبل دخول رمضان التالي، فإذا دخل رمضان التالي وهي لم تقض ما عليها فيلزم مع القضاء كفارة إطعام مسكين واذا لم تقضي واستمر التأخير إلى رمضان العام الثاني فتلزم بكفارتان عن كل يوم أي تطعم مسكينين عن كل يوم إفطار مع القضاء.

حكم المرأة الحائض في العمرة

وأضاف «المطيعي» أن المرأة إذا فاجأتها الدورة الشهرية أثناء أدائها للعمرة أن لا تصلي ولا تقرأ قرأن ولا تطوف إن كانت في مكة لحج أوعمرة حتى تطهر ثم تستأنف الطوف من جديد، ولكن يجوز لها أن تذكر الله.

حكم قراءة القرأن للمرأة الحائض

قال «المطيعي»، أن المرأة الحائض والنفساء لا يجوز لهما تلاوة القرأن ولا تمسا المصحف ولكن من الممكن ذكر الله أو الدعاء، وفي بعض الحالات يجوز قراءة القرأن عن طريق الكتب المدرسية إذا كانت مادة دراسية وعليها امتحان فهذا جائز لأنه يعتبر من الضرورة.

وأشار«المطيعي» إلى أنه من الممكن أن تقرأ كتب التفسير أو أي كتاب ديني إذا كان من المواعظ الدينية لأنها في هذه الحالة لا تمس المصحف ولا تتلو القرآن.