أكدت الولايات المتحدة أنها تعتزم مواصلة تواجدها العسكري في أراضي سوريا “لملاحقة عناصر داعش” المتبقين في البلاد.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، ردا على سؤال حول أهداف إبقاء القوات الأمريكية في البلد: “لا نزال نحتفظ بوجودنا في سوريا للاستمرار في ملاحقة داعش. هذا جزء من جهودنا في إطار التحالف”. وأشار كيربي إلى أن مسلحي “داعش” “لا يزالون موجودين هناك ويواصلون تشكيل تهديد”، وأوضح مع ذلك أنه تم دحر معظم قوات التنظيم، إلا أن أراض واسعة في سوريا تبقى خارج السيطرة.
وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة بالتحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة. وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على “تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي”. وصادق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أواخر العام 2019 على خطة لسحب قوات بلاده المنتشرة سابقا في سوريا، إلا أنه قرر لاحقا نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء 900 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط التي تم الاستيلاء عليها في منطقة الجزيرة.