قال الخبير الاقتصادي، جيف روبين، إن الولايات المتحدة أخطأت في حساباتها عندما فرضت عقوبات قاسية على روسيا.
وذلك بعد اندلاع حربها مع أوكرانيا في فبراير2022، مضيفا: أنه لم ينجُ اقتصاد فلاديمير بوتين من التأثير فحسب، بل يواجه الغرب الآثار السلبية للقيود الاقتصادية التي فرضتها.
العقوبات الاقتصادية على روسيا
وذكر أن الأكثر وضوحًا بين تلك العواقب هو عودة التضخم الذي كان مدفونًا منذ فترة طويلة لأكثر من أربعة عقود.
وكانت العقوبات هي الدافع وراء انتعاشه الدراماتيكي، فيما فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى مجموعة من العقوبات تستهدف البضائع الروسية.
عقوبات أمريكا على روسيا
بما في ذلك فرض حظر على تدفقات الطاقة الروسية ووضع حد أقصى لسعر النفط الروسي الذي يتم تداوله باستخدام شركات الشحن والتأمين الغربية عند 60 دولارًا.
وأوضح روبين أن هذه الإجراءات ساعدت في تقليص عائدات الحرب في موسكو، لكنها من المحتمل أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الغربيين.