يبدأ المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، جولة إفريقية الأسبوع المقبل لبحث أزمة سد النهضة وتيغراي.
وتشمل جولة المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي، مصر والسودان وإريتريا وإثيوبيا، وذلك خلال الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي، مسؤولين في مصر والسودان وإثيوبيا والأمم المتحدة.
وإلى ذلك، أكدت مصادر العربية والحدث أن الرئيس الإريتري إسياس أفورقي يصل العاصمة السودانية الخرطوم خلال ساعات، لبحث عدد من الملفات، أبرزها العلاقة مع إثيوبيا وسد النهضة.
وفي سياق التوترات الناشبة في المنطقة، أفادت صحيفة سودانية، الاثنين، أن جماعة إثيوبية مسلحة توغلت، الأحد، بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي السودانية في مناطق الفشقة التي استردتها الخرطوم من أديس أبابا خلال الأسابيع الماضية.
ومن جانبها، قالت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، إن رئيس الاتحاد الإفريقي سيزور السودان ومصر وإثيوبيا قريبا. وأعادت وزارة الخارجية السودانية التأكيد على رفض الخرطوم لعملية الملء الثاني لسد النهضة، وحذرت من قيام أديس أبابا بهذه الخطوة دون اتفاق مع الخرطوم والقاهرة.
ووصلت وزيرة الخارجية السودانية إلى الكونغو الديمقراطية، في ختام جولة إفريقية لشرح موقف السودان في الخلاف حول سد النهضة. وصرحت المهدي، السبت، بأن إثيوبيا تعمل على “شراء الوقت بتعنتها” في مفاوضات سد النهضة.
وكشفت وزارة الموارد المائية والري المصرية، الأحد، عن وضع الدولة لأربع خطط لتفادي خطر الملء الثاني لسد النهضة على منظومة الري في مصر.
وقال محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إنه تم الاستعداد لكل السيناريوهات المحتمل حدوثها وفقا لأسوأ الظروف من خلال إدارة منظومة قوية لكل قطرة مياه، مضيفا “لدينا 4 خطط رئيسية لتخفيف آثار أية أزمة محتملة”.
وتصر أديس أبابا على تنفيذ الملء الثاني لسد النهضة في موعده المقرر خلال يوليو القادم، حتى بدون التوصل لاتفاق مع السودان ومصر.