حذرت دراسة علمية جديدة من ارتفاع معدل التلوث بالمعادن الثقيلة في فرعي دلتا نهر النيل، مشيرة إلى أن هذا التلوث يعرض 60 مليون شخص للخطر.
ووفقا للدراسة التي أعدها باحثون بكلية فيتربي للهندسة بجامعة جنوب كاليفورنيا، فإن التلوث بالمعادن الثقيلة وتآكل السواحل وتسرب مياه البحر يمثل تهديدا وجوديا لدلتا نهر النيل.
وقام الباحثون المشاركون في الدراسة بتحليل مستويات التلوث لـ 8 معادن ثقيلة في عينات من رواسب القاع جمعت من فرعين لدلتا نهر النيل، بحسب موقع ” phys.org”.
وأظهرت نتائج التحليل ارتفاع معدل التلوث في نهر النيل بمعادن ثقيلة كالنيكل والزنك والرصاص والنحاس.
وتبين أن مصدر هذه الملوثات ناتج عن
الصرف الزراعي غير المعالج بالإضافة لمياه الصرف الصحي سواء البلدية أو الصناعية.
كما أن قدرة النهر على طرد الملوثات نحو البحر، تراجعت بسبب السدود المت
زايدة والضخمة على المنبع والتي تمنع تدفقات المياه.
وتشير الدراسة إلى أن تأثير تلوث النيل يتضح بشكل خاص في مصر، البلد الأكثر ازدحاما بالسكان والأكثر جفافا في حوض النيل.