ما يحدث بشان الدولار وتعطيش السوق المصرى من الدولار وعمليات جمع الدولار والاتجار بالعملة داخل مصر ليس امرا تجاريا او عشوائيا بل عملية منظمة ويقف خلفها وكلاء لقوى اجنبية ومعادية لمصر بهدف تدمير وضرب الاقتصاد المصرى بشكل كامل مما يساهم باشعال الغضب الشعبى ضد الدولة والحكومة واشعال فوضى شعبية داخل مصرواشغال الجيش المصرى بالمرحلة القادمة بما يحدث داخل مصر وبمواجهة اى فوضى محتملة.
ويشمل المخطط التخطيط لاشغال الجيش المصرى بمواجهة الفوضى يهدف لتسهيل السيطرة مجددا على سيناء من جانب اسرائـيل وتنفيذ كافة المخططات الاسرائـيلية بسيناء وكذلك تحريك القوات الامريكية والبريطانية باتجاه قناة السويس والسيطرة على القناة.
واضاف ما يحدث ايضا بالبحر الاحمر من تحويل البحر الاحمر لساحة قتال يستهدف قناة السويس باعتبارها اهم مصدر للعملة الاجنبية والدخل القومى المصرى ولا ينفصل ذلك عن توسيع نشاط السوق السوداء بمصر وتخريب الاقتصاد المصرى من الداخل.
واكد ان الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائـيل ستقوم بضرب وكلاء ايران بالشرق الاوسط وضرب ايران عسكريا وبعد القضاء على ايران سينتقل المخطط بشكل مباشر الى مصر لكن بعد محاولات اضعاف مصر وارباك مصر من الداخل.
حاولت القوى العالمية تنفيذ هذا المخطط ابان 25 يناير وفشلت ايضا وحاولت تنفيذ ذلك المخطط باستخدام الاخوان وفشلت ايضا والان يتم تنفيذ المخطط باستخدام مجموعات رجال الاعمال والمضاربات بالدولار والاسواق المصرية.