أخبار عربية ودولية
مخطط لبناني فرنسي لإعادة إعمار مرفأ بيروت

طرح مجموعة من المسئولين اللبنانيين والفرنسيين يوم الأربعاء خطة لإعادة بناء وتنظيم مرفأ بيروت، وذلك عقب مرور أكثر من ثلاثة أعوام على انفجاره.
وقدمت الحكومة الفرنسية تطويرا لخطة قدمتها شركتا الهندسة الفرنسيتان “ارتيليا” و”ايغيس”، ويركز التطوير على إعادة الأرصفة المدمرة في المرفأ نتيجة الانفجار، وإعادة تنظيم تصميم المرفأ لحركة المرور الساحلي وتحويل المنشأة للطاقة الشمسية.
وأجرت شركة “اكسبرتيز فرانس” تقييما للتوصيات المقدمة لتطوير الأمن في المرفأ، فيما يحتاج لبنان إلى توفير ما يقدر بنحو 60 مليونا إلى 80 مليون دولار لاستكمال إعادة الإعمار.
وقال مدير عام المرفأ عمر عيتاني، إن لبنان يخطط لاستخدام إيرادات المرفأ التي كانت في ارتفاع، بعد تراجعها وسط جائحة “كوفيد-19” ودخول لبنان في أزمة اقتصادية غير مسبوقة – لتصل إلى 150 مليون دولار في عام 2023.
كما حضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، والسفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو وممثلون عن الشركات الفرنسية.
وقال ميقاتي للصحفيين إننا “نعتبر دعم فرنسا للبنان بهذا الصدد ذا أهمية خاصة لأنها تمثل قلب المجتمع الدولي”.
وقال ماغرو إن إعادة بناء مرفأ بيروت هي إحدى “أولويات فرنسا في دعمنا للبنان”، مضيفا أن “الاقتصاد اللبناني يحتاج بالفعل إلى مرفأ بيروت معاد بناؤه وحديث وآمن”.
غير أن الخطة المقدمة لم تتناول مصير صوامع الحبوب الضخمة في المرفأ، والتي استوعبت الكثير من صدمة الانفجار، ما أدى بشكل فعال إلى حماية الجزء الغربي من بيروت من الانفجار.
