دائما ما يثبت التنفيذين في بلادنا أنهم أقوي من الساسة ومن أصحاب الفكر بل ومن مرؤسيهم من السادة الوزراء المكلفين من رئيس الدولة لتنفيذ خططها والنهوض بقطاعتها …
والبداية كانت عندما تعنتت مديرة مدرسة الحرية للغات بالجيزة السيدة / دينا جعفر عن قبول الطفل /عثمان أحمد عثمان حسن طالباً بها بصفوف الـ KG فإضطر والده للحصول علي تأشيرة من معالي وزير التعليم الدكتور طارق شوقي
وهو ما حدث بالفعل ؛ وحصل والد الطالب عثمان علي التأشيرة وذهب إلي مديرة المدرسة السيدة / دينا جعفر .
فاقت السيدة / دينا جعفر بتسويف التأشيرة لضمان قبول أكبر عدد من أبناء الكبار وأصحاب الوسطات ؛ ثم بعد إنتهاء موعد قبول الطلاب الجدد أبلغته السيدة / دينا جعفر بأنها لا يمكنها تنفيذ تأشيرة الوزير .
بل لقد قامت بهذا كتابة وبتوقيعا ويختم المدرسة .
وعندما طلب منها والد الطالب معرفة السبب قالت له ” روح للوزير اسئلة ..!! “
وهو بالفعل ما حدث حيث ذهب والد الطالب لمكتب الوزير ولم يجد رد .
وقام بتقديم الشكوي رقم 1561 بتاريخ 2/9/ 2020 للإدارة العامة لخدمة المواطنين .
وبسؤال والد الطالب عن مصير الشكوي بالشئون القانونية ؛ علم بأنها موجوده لدي السيدة / شرين حمدي المشرفة علي مكتب معالي وزير التعليم .
الشكوي رقم 1561 بتاريخ 2/9 /2020
فقام والد الطالب بالتوجه إليها وعندما سألها عن شكواه أبلغته أنها لا يوجد له أو لأي طالب من مدرسة الحرية شكوي موجه ضد السيدة / دينا جعفر مديرة المدرسة ؛ وعليه أولا أن يذهب لمديرة المدرسة قبل القيام بشكواها حتي لا يتعرض أبناءه بالمدرسة للضرر …!!!