النشوه قد تجدها كلمة ليست بعيدة أو تسمعها بمعنى موحد تجاه مواضيع مختلفة وهي صفه أو من أساسيات الانسان حتى تستعيد حياته مره اخرى بكل لحظه يجد فيها انه انسان دون سائر المخلوقات حتى وإن باتت تلك الصفة بموقف صغير يجعلك فيها تشعر انك مازالت انسان حتى وفي حياتك الزوجية تجدها مع الشريك و الانسان الذي تعيش بكل حب معه
لكن النشوة أو الابتهاج تعنى السعادة في الروح النفسي للانسان و هى كلمة يوفوريا مشتقة من اليونانية تعني: “قوة التحمل بسهولة، أو الخصوبة” و هي حالة النشاط ومرح الجنون في لحظة الموقف او الحدث
وتعتبر النشوة عموماً بأنها شعور نفسي وجسدي مبالغ فيه، ينتج أحياناً عن تعاطي بعض العقاقير المؤثرة على الذهن، ولا يتم تحقيقها في الحياة الإنسانية الاعتيادية. ولكن يمكن الشعور بشيء من (النشوة) في بعض التجارب الإنسانية الطبيعية كنشوة الجماع، أو الحب، أو الانتصار، أو فوز الرياضيين. وقد يصل الناس إلى حالة الابتهاج أحيانا من خلال ممارسة بعض الطقوس الدينية أو التأملات الروحية.
حيث انها الاساس الوحيد للشعور بان الانسان ذو كيان يفعل الشئ ليشعر باحساسة ووجودة انه فعل ما يستطيع اسعاد نفسة وطموحه والوصول لما يريدة حتى بأبسط الاشياء بحياته
والنشوة تعدد بكثير من المواضيع المترابطه بوصول الانسان لمرحلة النشوة وسوف نتحدث عن نشوة النفس حتى يكتمل الانسان للوصول لنفسة
نشوة النفس ليست اسعادك بمرح تريدة او الحصول على بعض الفرح في التنزه مع الاصدقاء او لقاء الاحباب بل من الممكن ان تضر بها من حولك دون ان تشعر او ايضا تسعد بها من حولك ومن الممكن ان تشعر او لا
نشوه الفرحة .. هى تكون قمة السعادة في تحقيق هدف لو نجاح ما كنتة ننتظره بصبر كبير او شئ كاد من المستحيل تحقيقة فتكون بسعادة تجد انك تريد ان تسعد من حولك و تريد ان تعلن للعالم انك وصلت للشئ المراد او تحقق الوصول لما تريدة ولا تستطيع ان تتوقف عن الكلام بفعل هذا تلك نشوة الفرحة .
نشوة الصداقه والحب وما يسمى الوفاء تلك تكون وفي وصريح وذو علاقة قوية بين صديقك او حبيبك المفضل ودائما تود التحدث معه وتود ان تكون بجانبة وتسعد حينما تفرحة و تحزن لتعبة بكل موقف وتكون نشوتك حينما تفعل شيئا فتجد نفسك تتكلم معه بكل وقت و وتقول كل ما تخفية عن الاخرين تلك تكون نشوة النفس تجاه صديقك
والام والاب ايضا نشوة خاصة تجاه ابنائهم فحبك اليهم ليس كأي حب وتفرح حينما تجدههما وتحتضنهما او تراى عيناهم هي سعادة نفسك لتلك النشوة فانت تعرف ضعفك و قدرتك امام والديك و امام الام لانها يعطونك الحب والشجاعه والامان تجاه الزمان تلك نشوة الحب اذا فقد تكون حزنك في العمر مديدا من دونهم
نشوة العمل اجتهادك حينما يكون عملك المفضل ان نبتكر فية وتعمل بكل ضميرك وحينما تنجح بشئ او تصل لهدفك بالعمل تكون نشوة الانتصار بوجدانك كبيرة حينما تريد ان تعلم الجميع ما فعلته ومارستة بعملك وكان اساسيا لنجاحك
نشوة الخير والشر تلك هما اساسيات في حياتك ولك تختار فيهم ما يحسسك ان انسان خلقك الله لتعمر في الارض وتعبدة و تباشر الخير حتى تدمر شر النفس وانتصار الحق عن الظلم ففعلك للخير ومساعدة الحق تجد نفسك تنتصر بضميرك ان فعلت شئ امرة الله بالارض فتشعر بانتصارك على فعل حرمه الله فتجد بداخلك طمئنينة غريبة مشرحة القلب تلك نشوة النفس بالخير
و احيانا تكون النشوة تضر اكثر ما تنفع بما انك ان تكون قادر على شئ او ذو سلطة كبيرة او تملك الكثير فمفوذ نفوذك اكبر من احساسك وضميرك الى الله الذي جعلك تصل لكل هذا فتكون نشوة النفس ذو قدرة ان تعمي اعنيك كيف تأذى وتقول انك على حق حتى تحقق ذاتك تلك نشوة النفس بالشر وليس الخير
حتى في الحب و الصداقة تجد في تعمق العلاقه سواء تلك الحالتين تكون ثقه كاملة وتعلم ان كل من حولك لا يخون الحب والصداقة وتعلم انك تفعل كل ما يكون جيدا حتى ترضى الاخرين ومن الممكن الطرف الاخر سواء الاصدقاء او الحبيب يجدك تتهاون بالكثير من العقبات التي ترى انها ليست بفرق بينك وبين الاخرين فيجعلوك لا ترى أفعالهم التي من الممكن ان تراها بسيطة ثم تكون الموقف الاصعب بخيانتك او اهانتك او فراقهم فتجد نفسك مكسور ذو جرح غير مفهوم مكتوم النفس والانين وتكون اوجاعك كنشوة غير معروف احساسها سوا انت .
فالنشوة احساسها لا يشعر بها سوا نفسك بكل لحظه سواء منتهي السعادة سواء منتهى الحزن سواء منتهى الوجع منتهى الكراهية منتهى الخير والشر
فتكون نشوة النفس تشعر بها انت بكل موقف تفعله او تحققة ..