مستقبل الإعلام المصري: عودة القنوات وتطوير المحتوى في ماسبيرو

كتب: سامح توفيق

في خطوة تهدف إلى تعزيز قوة وحضور التليفزيون المصري، تم الاتفاق على عودة القناتين الأولى والفضائية إلى ماسبيرو، وذلك بعد عملية تطوير شاملة بالتعاون مع الشركة المتحدة.

استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة، حيث جرى خلال اللقاء بحث واقع ومستقبل الإعلام المصري وسبل تطويره على المستويين الشكلي والمضموني.

عودة القنوات ومسئولية ماسبيرو:

أسفر اللقاء عن اتفاق الطرفين على عودة القناتين الأولى والفضائية إلى التليفزيون المصري. وقد وجّه المسلماني الشكر للشركة المتحدة على دورها الكبير في تطوير القناة الأولى قبل عودتها إلى ماسبيرو. وأكد المسلماني أن عودة القناتين بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة المتحدة في مشروع التطوير ورفع الكفاءة، تُضاعف المسئولية المهنية على عاتق العاملين في ماسبيرو، الذين يجب عليهم مواصلة العمل بكل تفان وإخلاص لتعزيز قوة وحضور التليفزيون المصري.

تعزيز التعاون بين ماسبيرو والشركة المتحدة:

أضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن الهيئة حريصة على تقوية العلاقات المتميزة بين ماسبيرو والشركة المتحدة، متمنيًا لها كل التوفيق، ومؤكدًا استمرار التعاون بينهما في العديد من المجالات المختلفة. وقد بدأ فريقي عمل الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة بالفعل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام عودة القناتين إلى التليفزيون المصري.

• تطوير القناة الفضائية المصرية: أشار خالد الإتربي، رئيس القناة الفضائية المصرية، إلى سعادته بعودة القناة إلى التليفزيون المصري، مؤكدًا قوة ماسبيرو والرسالة الإعلامية التي يُقدّمها. كما أشار إلى حصول القناة على العديد من الجوائز خلال العام الماضي، سواء في مهرجانات أو من خلال جامعة القاهرة. وأوضح أن القناة تحتاج إلى تطوير هندسي في الاستوديوهات وتحديث للإمكانيات التقنية (الكاميرات الحديثة والمونتاج الحديث) للعمل بطريقة أكثر تقدمًا. كما لفت إلى أن الفضائية المصرية الموجهة إلى أمريكا تم تطويرها منذ فترة قريبة.

• إيقاف الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم: في سياق منفصل، وافق مجلس الهيئة الوطنية للإعلام على قرار نقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، ووقف بثها على إذاعة القرآن الكريم ابتداءً من الأول من يناير 2025.