وردًّا على هذه الحملة المسمومة، قال النائب السابق الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ قبائل سيناء، إن الإرهاب في سيناء قد انتهى، لذلك أطلقتِ الجماعة الإرهابية سمومها مجددًا لإحيائه، وأخذت تشكك فى دور رئيس اتحاد القبائل، إبراهيم العرجاني.

وأضاف «الخرافين»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» للإعلامي مصطفى بكري بقناة (صدى البلد)، أن العرجاني، هو أول مَن بدأ الحرب على الإرهاب من أبناء سيناء، وقام بتأسيس اتحاد القبائل الذي ضم جميع القبائل السيناوية في أبريل 2014.

وتابع: إن أبناء قبائل سيناء هم رجال عمل وأفعال وليس أقوال، ودورهم في مساندة القوات المسلحة لا يقبل التشكيك أبدًا منذ حرب 1967.. موجهًا رسالة إلى مَن وصفهم بالمأجورين من مروجي الفتن، أن أبناء سيناء «حديد»، ولم ولن يتأثروا بتلك التراهات مهما بلغت حملات التشكيك.. مشيدًا بالدور التاريخي للقوات المسلحة في إعادة الأمن والاستقرار لسيناء.

وشارك النائب السابق، الشيخ السيناوي، عبد الله جهامة، في الرد على المشككين في دور م.إبراهيم العرجاني، وأكد أن فكرة تأسيس اتحاد قبائل سيناء جاءت من رحم الدولة الوطنية، لمساندة الجيش في دحر الإرهاب.. مضيفًا أن الاتحاد قدم 570 شهيدًا، من خلال مشاركة أبناء الاتحاد في عمليات مواجهة العناصر التكفيرية بالتعاون مع الجيش والشرطة.

وتابع الشيخ جهامة: إن سيناء هي زهرة شباب مصر، والدرع الواقية للجبهة الشرقية، وأبناء سنياء هم حراس هذه الجبهة الغالية، وإن هذه الأرض سقط عليها الكثير من الشهداء الذين جاءوا من كل المحافظات ليدافعوا عنها بالدم والروح.. مشددًا على أن حملات التشكيك لن تنال أبدًا من عزيمة أبناء اتحاد قبائل سيناء، ولن تقلل الثقة في الدور التاريخي للمهندس إبراهيم العرجاني، مؤسس الاتحاد.

واستطرد: إن الإخوان في برلمان 2012، حاولوا الدس والوقيعة بين أبناء سيناء والجيش، لإتاحة الفرصة أمام عناصرهم الإرهابية للانفراد بالأرض والتفريط فيها.. ولكن أبناء سيناء كانوا يعلمون المخطط جيدًا ووقفوا له بالمرصاد.

وناشد الشيخ جهامة، الشعب المصري، الوقوف خلف القوات المسلحة، لاستكمال تنمية سيناء بعد خلوها من الإرهاب.

وقال النائب السابق بمجلس الشعب، حسام شاهين، وهو أحد أشقاء الشهيد البطل أحمد شاهين، الذي استُشهد في 5 أكتوبر 2015، في عملية إرهابية، إن أبناء سيناء يقفون كتفًا بكتف مع القوات المسلحة في وجه الإرهاب، ولم ولن تسمح رموز القبائل بأى محاولات للدس والفتنة.

أما الشيخ سعيد الصباح، أحد مشايخ قبيلة البياضية بسيناء، فقد وجّه التحية لأرواح شهداء القبائل والقوات المسلحة، الذين راحوا فداء لتحرير الأرض والعِرض.

ووصف الصباح، أصحاب الحملات المسمومة، بالهمج والمرضى.. مضيفًا: لولا تلاحم القوات المسلحة مع أبناء سيناء، ما كنا وصلنا لحالة الأمن والاستقرار التى تنعم بها سيناء الآن.

وأكد أن سيناء شهدت 10 سنوات من الدمار، والآن تشهد تنمية غير مسبوقة في شتى المجالات.. موجهًا التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي القائد العام، وكل قادة القوات المسلحة على جهودهم المضنية في تحقيق التنمية والاستقرار على أرض سيناء الغالية.

وأشار الكاتب الصحفي السيناوي، عبد القادر مبارك، أحد أبناء قبيلة السواركة، إلى أنه يتابع باستمرار تحرك الإرهاب في سيناء منذ سقوط نظام الإخوان المسلمين وإبعادهم عن الحكم.

وأضاف: إن الإخوان يكذبون أكثر مما يتنفسون، فدائمًا يطلقون الشائعات، والإخوان أول أداة تقوم بمحاربة اتحاد قبائل سيناء بصورة مباشرة وغير مباشرة، وإنهم يحرصون دائمًا على إطلاق الشائعات على الجيش المصري لمحاولة إحداث فجوة حقيقية بين المواطنين والجيش، الإخوان دائمًا الفئة المؤيدة لبيت المقدس، وهم اليد اليمنى لتنظيم داعش الإرهابي، كما أنهم الذراع اليمنى لأي تنظيم معادٍ للوطن.

وتابع عبد القادر: إنه في عام 2014 تم إنشاء اتحاد قبائل سيناء المكون من جميع أبناء قبائل سيناء بجميع المراحل والمراكز، وهذا الاتحاد يقوم بمد الجيش بالمزيد من المعلومات عن تحركات الإرهاب بسيناء، كما أنه يقوم بمساعدة الجيش في المداهمات العسكرية.. مؤكدًا أنه تم إنشاء هذا الاتحاد بواسطة المهندس إبراهيم العرجاني، وأطلق أعداء مصر في الداخل والخارج حملة قوية على هذا الرجل.

وذكر مبارك أن الإخوان اليوم يحاولون تشويه صورة رموز قبائل سيناء وعلى رأسهم إبراهيم العرجاني، الذي حارب بشكل مباشر وشخصي في المداهمات التي خاضها الجيش المصري بقيادة الشهيد أحمد المنسي على رموز داعش.