مطالبات بتجريد الجنسية المصرية عن المقاتلين في صفوف الإرهاب بسوريا والعراق

كتب: سامح توفيق

بعد ظهور عناصر مصرية في “هيئة تحرير الشام”: باحث يُطالب بإجراءات صارمة ضد المُقاتلين في صفوف الإرهاب

دعا الباحث والمحلل زيدان القنائي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المصريين الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، بما في ذلك إسقاط الجنسية المصرية عنهم. تأتي هذه الدعوة في أعقاب ظهور عناصر مصرية مؤخرًا في صفوف “هيئة تحرير الشام” في سوريا، مما أثار مخاوف من عودة هؤلاء المقاتلين وتأثيرهم على الأمن القومي.

وطالب القنائي بمنع دخول أي عناصر مصرية قاتلت في صفوف تنظيمات مثل القاعدة أو داعش إلى الأراضي المصرية، وتجريدهم من الجنسية المصرية، ووضعهم على قوائم الإرهاب وترقب الوصول. كما دعا إلى تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف المطارات والموانئ المصرية لمنع عودة هذه العناصر في المستقبل، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على منافذ تهريب البشر على الحدود المصرية السودانية والليبية.

تُعدّ هذه الدعوة جزءًا من النقاش الدائر حول كيفية التعامل مع عودة المقاتلين الأجانب من مناطق الصراع، وهي قضية تُثير قلقًا دوليًا. حيث تتخذ دول عديدة إجراءات لمنع عودة مواطنيها المنخرطين في أنشطة إرهابية، من بينها سحب الجنسية في بعض الحالات.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر تُشارك في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتُؤكّد على أهمية اتخاذ إجراءات صارمة لمنع عودة المقاتلين الأجانب وضمان عدم تهديدهم للأمن والاستقرار.