قالت السلطات الفلسطينية إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية في وقت متأخر من السبت، فقتلوا رجلا وأحرقوا سيارة.
وقالت إدارة الإسعاف الفلسطينية إن رجلا يبلغ 38 عاما في بلدة قراوة بني حسن في شمال الضفة الغربية تعرض لإطلاق نار في الصدر، بينما اشتبك السكان مع مستوطنين وجنود إسرائيليين.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الجنود وصلوا إلى موقع الحادث واستخدموا وسائل تفريق الشغب والرصاص الحي لفض الاشتباك بين السكان والمستوطنين، مضيفا أن إسرائيليا و4 فلسطينيين أصيبوا في المواجهة.
وفي حادث آخر قال وجيه قط رئيس مجلس قرية ماداما بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية إن مجموعة تضم 15 مستوطنا أحرقوا سيارة وحطموا نوافذ منزل بالحجارة.
ولم يصدر تعليق على الحادث على الفور من الجيش الإسرائيلي.
وتشهد الضفة الغربية ارتفاعا في حوادث العنف خلال الأشهر الأخيرة، إذ تستمر رقعة المستوطنات الإسرائيلية في الاتساع.
وتصاعد العنف، الذي وصل ذروته منذ أكثر من 15 عاما هذا العام، بشكل أكبر بعدما توغلت إسرائيل في قطاع غزة المنفصل ردا على هجوم مميت نفذه مسلحو حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي حادث منفصل قرب نابلس، ذكرت السلطات الفلسطينية أن صبيا يبلغ 14 عاما لقى حتفه متأثرا بجراح كان قد أصيب بها بعدما إطلاق النار عليه في حادث قال الجيش الإسرائيلي إنه لوح بسكين نحو جنود عند نقطة تفتيش.