تناول الفيلم بشكل سلس، وجميل التعريف بمدينة بورفؤاد والتي تقع شرق مدينة بورسعيد على المدخل الشمالى لقناة السويس، والتي تم إنشاءها عام 1920 وسميت بورفؤاد نسبة إلى ملك مصر “فؤاد الأول”.
وبعدما تبين للمخرج أحمد شيمي” أن الكثيرين لا يعرفوا شيئ عن تاريخ هذه المدينة الجميلة، عمل على التجهيز لتصوير فيلمه عن “بورقؤاد” واستطاع في عدد من الدقائق أن يأخذنا معه في رحلة شاهدنا فيها معظم معالم مدينة “بورفؤاد” والتي تتميز بالطراز الفرنسي، وتنتشر فيها الفيلات المتراصة فى تناغـم جميل، واستعرض الفيلم ميادين “بورفؤاد” الفسيحة، وشوارعها التي تظللها الأشجار الكبيرة، وما تتمتع به المدينة من سيوله مروريه مميز’.
يعتبر فيلم “فؤاد الأفروأسيوية” التجربة الإخراجية الأولى للمخرج: “أحمد شيمي” والذي يميزها قيام الفنان المخرج تنفيذ كل عناصر الفيلم بمفرده من إعداد للمادة العلمية والتاريخية، وتصويره الفيلم بنفسه، وتسجيله التعليق المصاحب للصورة بصوته، والتجربة تستحق التقدير والثناء. ويتميز الفيلم بالبساطة في التناول، وبإيقاعه السريع، وجماليات الصورة.
وقد سبق للمخرج أن شارك بفيلمه في ملتقى أفلام المحاولة الرابع، والذي نظمه قصر السينما، التابع لهيئة قصور الثقافة. وتعتبر جائزة مهرجان القدس السينمائي الدولي أول جائزة يحصل عليها الفيلم، وتشرف السينمائيين المصريين.
