منوعات
مهنة “الدليفري” في مصر: أعداد متزايدة وظروف عمل غير مستقرة
عمال "الدليفري" في مصر: مهنة مؤقتة أم واقع دائم في سوق العمل؟
كتب: سامح توفيق
اكتسب عمال توصيل الطلبات في مصر، المعروفون بـ “الطيارين”، هذا اللقب نظرًا لقدرتهم على التنقل بسرعة واجتياز مسافات طويلة في وقت قصير لتلبية طلبات الزبائن. وكما يُطلق لقب “كابتن” على الطيارين الحقيقيين.
أعداد متزايدة وظروف عمل غير مستقرة
لا توجد إحصائيات دقيقة حول أعداد العاملين في توصيل الطلبات في مصر، إلا أن الأرقام الصادرة عن شركات التوصيل تُشير إلى حجم العمالة الكبير والمتزايد في هذا القطاع. ففي عام 2020، أعلنت شركة “طلبات” عن توفير 50 ألف فرصة عمل لسائقين مصريين بنظام العمل الحر.
ويُعتبر عمال “الدليفري” في مصر جزءًا من العمالة غير المنتظمة، حيث يعتمد دخلهم على عدد الطلبات التي يُوصلونها يوميًا. وتختلف ظروف عملهم من شركة لأخرى، فبينما تُقدم بعض الشركات تأمينًا اجتماعيًا وطبيًا لعمالها، يفتقر آخرون لهذه المزايا.
تحديات تواجه عمال التوصيل
يواجه عمال توصيل الطلبات في مصر العديد من التحديات، منها:
-
الأجور المتدنية: يُطالب عمال التوصيل بتحسين أجورهم التي يرونها غير مُناسبة، خاصةً مع ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الوقود.
-
ظروف العمل غير المستقرة: يعتمد دخلهم على عدد الطلبات، ما يجعل دخلهم غير ثابت. كما أنهم يعملون لساعات طويلة في ظروف جوية مُختلفة.
-
عدم وجود تأمين اجتماعي وطبي في بعض الأحيان: ما يجعلهم عُرضة للمخاطر دون حماية.
-
ضغط العمل وسرعة الإنجاز: ما يُعرّضهم لمخاطر الحوادث.
-
سطوة المنصات الرقمية: حيث تتحكم الشركات في تحديد الأجور وشروط العمل.
مستقبل مهنة التوصيل
يرى العديد من عمال التوصيل أن هذه المهنة “مؤقتة” و”غير آمنة”، ويبحثون عن فرص عمل أفضل. ومع ذلك، يُشير الواقع إلى أن قطاع التوصيل يشهد نموًا مُطردًا في مصر، ما يُرجّح استمرار وجود هذه المهنة وتزايد أعداد العاملين بها.
-
تتراوح عمولة عامل التوصيل في شركة “طلبات” بين 9 و 18 جنيهًا مصريًا للطلب الواحد.
-
يُمكن أن يتراوح دخل عامل التوصيل في “طلبات” بين 4000 و 10000 جنيه شهريًا، حسب عدد ساعات العمل.
-
توجد العديد من شركات التوصيل في مصر، منها “ON Time Delivery” و “Weevo” وغيرها.
-
يُمكن البحث عن وظائف توصيل طلبات على مواقع مثل “دوبيزل مصر”.
-
يُساهم قطاع التوصيل في توفير فرص عمل للشباب في مصر.