أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. حان الوقت الآن لتحويل العدالة إلى واقع!
أمامنا اليوم فرصة غير مسبوقة لإحداث تغيير حاسم! حيث أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي خطوة طال انتظارها لتحقيق العدالة ووقف العدوان على غزة.
لكن لتحقيق أقصى تأثير، يجب أن نمنع مجرم الحرب المطلوب هذا من استغلال أجوائنا! إغلاق الأجواء أمامه سيكون بمثابة حصار دولي يُجبره على مواجهة العدالة ووقف العدوان. يلعب المجال الجوي لكل من الأردن وقبرص دورًا حيويًا في تسهيل حركة الطيران من وإلى إسرائيل. وسوف يشكل إغلاقهما أمامه ورقة ضغط غير مسبوقة.
قد يظن البعض أن العرائض مجرد كلمات، لكن عندما يرفع الآلاف أصواتهم معًا، تتحول إلى قوة هائلة لا يمكن تجاهلها، فالعدالة لن تتحقق إلا من خلال إصرارنا المستمر على تحقيقها. فلنستغل هذه الفرصة السانحة للتغيير، وقعوا على العريضة الآن للمطالبة بمنع نتنياهو من التحليق فوق أراضينا، ولنعمل معًا على إيصال أصواتنا إلى أروقة صنع القرار:
امنعوا نتنياهو من الطيران
يُعد إغلاق الأجواء أمام نتنياهو بمثابة خطوة حاسمة لعزله دوليًا والحد من تحركاته للحصول على الدعم العسكري والسياسي. تعتبر الأجواء الأردنية والقبرصية بمثابة شرايين رئيسية لحركة الطيران الإسرائيلي، ومنعه من استخدامها سيحد من تحركاته ويضعفه عالميًا.
عندما يشعر نتنياهو بالحصار، سيدرك أن خياراته قد نفدت وأن استمرار الحرب لم يعد من ضمنها. وفي هذا السياق، فإن فرض قيود على تحركاته ليس مجرد تدبير قانوني، بل هو سلاح فعال لإجباره على وقف إطلاق النار.
خطوة عملية قد تساهم في صنع تغيير حقيقي، فكل صوت يدعو لوقف الحرب والمجازر.
معًا، يمكننا أن نضغط على حكومات الأردن وقبرص وكل الدول الأعضاء في المحكمة لإنهاء المأساة في غزة وتحقيق العدالة. انشروا الحملة أينما كان:
اليوم، نحن بحاجة لأن نرفع أصواتنا جميعًا لإغلاق الأجواء أمام نتنياهو. وسيرسل ضغطنا رسالة للعالم بأسره بأننا لن نسمح لثقافة الإفلات من العقاب أن تسود.