قال المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن العام الحالي شهد تحسنًا في الإنتاجية مقارنة بالعام الماضي وذلك للعديد من الأسباب من أهمها أن العام الماضي شهد انخفاضًا في الإنتاج وبصفة خاصة في مصانع إنتاج الأسمدة بسبب الغاز، مما أدى إلى عدم قدرتها علي الوفاء بالتزاماتها تجاه السوقين المحلية والدولية.
وتوقع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة الوصول بصادرات القطاع لنحو 8.5 مليار دولار بنهاية العام الحالي بنسبة نمو تقدر بنحو 10% مقارنة بالعام الماضي.
ومن المستهدف تحقيق معدل نمو يتراوح ما بين 15-20% خلال العام القادم، وفقا لتقرير المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، شريطة توفير الطاقة اللازمة للمصانع وتوفير العملة لاستيراد المواد الخام ومستلزمات إنتاج المصانع.
وأكد أن العام الحالي شهد انفراجه في توريد الغاز مما ترتب عليه تعويض مابين 40-50%من العجز الذي شهده توريد الغاز للمصانع العام الماضي.
وأضاف أن هناك العديد من الشركات التي أعربت عن رغبتها في ضخ استثمارات جديدة خلال الفترة القادمة إلا أن الأمر مرهون بتوفير الطاقة مشيرا إلى أن هناك عددًا من الشركات تدرس إمكانية استيراد الغاز اللازم للتوسع في خطوطها الإنتاجية.
وكشف المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة أنه بلغت صادرات مصر من الأسمدة لعام 2023 ما قيمته 2,603 مليار دولار إلي 125 دولة وهي تمثل 33% من إجمالي صادرات القطاع التي بلغت عام 2023 ما قيمته 8 مليارات دولار.