“نولاند” تستقيل بسبب خلافات مع البيت الأبيض بشأن أوكرانيا
خبير أمريكي يكشف تفاصيل غير متوقعة عن استقالة نولاند
قال ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن نائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند ستترك منصبها بسبب خلافات جوهرية مع سياسة البيت الأبيض بشأن أوكرانيا.
وأضاف الخبير في حديث لقناة Ask The Inspector على يوتيوب: “لقد تم استدعاؤها إلى الإدارة حيث طلبوا التوقف أو الاستقالة إذا لم تتمكن من ذلك. لقد قدمت استقالتها. من الواضح تماما أن رؤية نولاند لكيفية التصرف فيما يتعلق بأوكرانيا لم تعد تتوافق مع الواقع، وحتى إدارة بايدن بدأت تفهم هذا”.
وأكد الاستخباراتي الأمريكي السابق أن نولاند سمحت لنفسها باستخدام الخطاب الذي يتعارض مع القدرات والاحتياجات الحالية لواشنطن. على سبيل المثال، نولاند أكدت للغرب أن الكونجرس الأمريكي سيوافق على حزمة مساعدات جديدة لكييف، لكن ذلك لم يحدث.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لرويتر، شجعت نولاند حلفاء أوكرانيا على الإدلاء بتصريحات قاسية بشكل متزايد ضد روسيا، وبهذا الشكل رفضت السيدة المذكورة الانصياع لسياسة البيت الأبيض الجديدة تجاه أوكرانيا.
ونوه الخبير بأنه “ساد اعتقاد في الإدارة الأمريكية بأن نولاند تمادت وذهبت أبعد من اللازم. لا يمكننا أن نعد بكل هذا، لأن أوكرانيا بالفعل على وشك الانهيار، فنحن ننزلق إلى حالة صراع عسكري مع روسيا. نحن لا نريد هذا”.
وفي وقت سابق، أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن نائبته فيكتوريا نولاند، أخطرته بنيتها الاستقالة خلال الأسابيع المقبلة، وقالت نولاند، في نهاية فبراير الماضي، إن روسيا بتوجهاتها الحالية لم تعد الدولة التي ترغب الولايات المتحدة بالتعامل معها.