نجوم و فنون
هل تم وضع شرائح تتبع في لقاحات كورونا؟
بيل جيتس: مؤامرات ارتبطت باسمي بشأن انتشار الفيروس
زعم رجل الأعمال ومؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكي، بيل جيتس، أنه واجه نظريات المؤامرة عبر الإنترنت، والتي دامت لسنوات، وفي بعض الأحيان كانت تتسرب من عالم الإنترنت إلى حياته اليومية.
ولفت إلى أن أكثر نظريات المؤامرة انتشارًا الربط بين اسمه وتفشي جائحة كورونا العالمية، وتلك كانت واحدة ضمن الادعاءات الشائعة غير المؤكدة، وانتشر عنه «أن جائحة كورونا كانت غطاء للسماح للمؤسس المشارك لشركة Microsoft بوضع شرائح (رقائق) دقيقة في اللقاحات لتتبع الأشخاص».
ابنة بيل جيتس تشكو من الشائعات
وقالت فيبي جيتس، الابنة الصغرى لبيل جيتس وميليندا فرينش جيتس، مديرة سابقة لعدة منتجات من شركة مايكروسوفت، إن هذه الشائعات أضرت ببعض علاقاتها الشخصية، وفقًا لصحيفة business insider البريطانية.
فيبي هي المؤسس المشارك لـ Phia، وهي منصة أزياء رقمية، كما أنها ناشطة اجتماعية، تشارك آرائها بصراحة حول حقوق الإنجاب والمساواة بين الجنسين مع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
سُألت الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا، عما إذا كانت قد صادفت نظريات المؤامرة عنه، وذلك خلال أحدث سلسلة وثائقية على منصة Netflix عن ملياردير Microsoft، بعنوان: «ماذا بعد؟ المستقبل مع بيل جيتس»، والتي عرضت أمس لأول مرة.
أجابت: «طوال الوقت.. حتى أن بعض الأصدقاء قطعوا اتصالاتهم بي بسبب شائعات اللقاح هذه». قالت فيبي جيتس، التي تخرجت من جامعة ستانفورد الأمريكية بدرجة في علم الأحياء البشرية، إنها قلقة بشأن توصيل المعلومات الصحية الدقيقة بشكل فعال.
فيما أجاب والدها: «أحتاج إلى تعلم المزيد لأنني ما زلت أعتقد بسذاجة أن الاتصال الرقمي يمكن أن يكون قوة لجمعنا معًا، لإجراء مناقشة معقولة».
وعادت فيبي جيتس تتحدث حول تلك النظريات موضحة أن «أحد الأشياء التي لم يفهمها والدها عن وسائل التواصل الاجتماعي هو أن الحقائق والمنطق ليسا مهمين للناس مثل إيجاد مخرج من الواقع اليومي».
جيتس يحاور ابنته خلال فيلم وثائقي