كشف مصدر مقرب من رمضان صبحي، لاعب الفريق الكروي الأول بـ نادي بيراميدز، حقيقة تعرض اللاعب للإيقاف بسبب تناول المنشطات أو التلاعب فى آخر عينة.
وقال المصدر، إن رمضان صبحي يخضع لكشف المنشطات بشكل دوري كل شهرين، وعلى مدار ثلاث سنوات ماضية، وجميع العينات التى تؤخذ منه تأتى نتيجتها سلبية. وأضاف المصدر، أن الموسم الماضي كان يخضع رمضان صبحي ومصطفي فتحي لاختبار المنشطات كل شهرين، وفقاً للنظام المتبع من قبل لجنة مكافحة المنشطات، وفى الموسم الحالي وقع الاختيار علي رمضان صبحي وكريم حافظ للخضوع للكشف الدوري عن المنشطات في المباريات الأفريقية.
عينة فاسدة وليست إيجابية
وأشار المصدر لـ صدى البلد، إلى أن بيراميدز تلقي إخطارا من لجنة المنشطات المصرية يفيد بأن هناك عينة فاسدة تم أخذها من اللاعب منذ 8 أشهر، وطلبت لجنة المنشطات عينة ثانية لإعادة تحليلها، مع مزيد من التحقيقات حول عدم صلاحية العينة والكشف عن السبب فى ذلك.
وأكد المصدر، أنه لم تصدر أى عقوبات من قبل لجنة مكافحة المنشطات ضد رمضان صبحي، كما أن جميع العينات التى أخذت من اللاعب جاءت نتيجتها سلبية.
علاقة الكابيتانو وشريف إكرامي بأزمة المنشطات
تشابه موقف رمضان صبحي، مع الثنائي حسام غالي وشريف إكرامي بشأن تحليل المنشطات، حيث تعد حالة رمضان صبحي مشابهة لحالتي الثنائي حسام غالي وشريف إكرامي.
وتعرض غالي للإيقاف لمدة شهرين خلال فترة احترافه رفقة النصر السعودي، بسبب اكتشاف وجود منشطات بعينة الدم الأولى، لكن اللاعب أصر على إعادة تحليل العينة الثانية والثالثة على نفقته الخاصة، ورغم أن نتيجة المعمل الماليزي أدانت اللاعب في البداية، إلا أن المعمل الألماني أكد برائته، وكشف القصور الواضح في المعمل الآسيوي، ليعلن النادي السعودي آنذاك رفع الإيقاف عن عضو مجلس إدارة الأهلي الحالي.
أما شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز الحالي، فكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، أدانت اللاعب بتهمة تعاطي المنشطات، بعد خضوعه للتحليل عقب إحدى مباريات فريقه في الكونفدرالية، خلال الموسم الماضي، ولكن بعد استماع اللجنة لتبريرات اللاعب، وإعادة إجراء التحليل، جرت تبرئته، وثُبت أنه كان ينتاول دواء محظورا للتخسيس ولم يكن على علم بطبيعة الأمر.
ووفقًا لمصدر مقرب من رمضان، فإن اللاعب قرر اللجوء لغالي وإكرامي، للخروج من ذلك المأزق، نظرًا للتشابه بين موقف الثلاثي، مؤكدًا عدم تناوله أي مواد منشطة.