واشنطن تلجأ إلى “حليف بعيد” لصناعة المزيد من الصواريخ
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تخطط لصناعة المزيد من الصواريخ، من خلال الاستعانة بحليف يبعد عنها بآلاف الكيلومترات.
وذكر المصدر: “في قاعدة عسكرية أسترالية على مشارف سيدني، من المقرر أن يلعب مبنى متواضع يشبه السقيفة ويُعرف باسم المبنى 215 دورا مهما في استراتيجية واشنطن لمواجهة منافسيها مثل الصين وروسيا”.
وأوضح أن المسئولين الأميركيين يخططون لإنشاء أول مصنع خارج الولايات المتحدة للمساعدة في صنع نوع من الصواريخ، التي كانت محورية في حرب أوكرانيا، ويتعلق الأمر بنظام إطلاق الصواريخ المتعددة الموجه من شركة لوكهيد مارتن أو GMLRS.
وقد أرسلت الولايات المتحدة بالفعل إلى أوكرانيا الآلاف من هذه الصواريخ، التي يتم إطلاقها من مركبات تعرف باسم “هيمارس”.
ويأتي هذا المخطط الجديد في الوقت الذي أدى فيه الاستهلاك السريع للذخائر في أوكرانيا والشرق الأوسط – (من الصواريخ إلى قذائف المدفعية) – إلى إجهاد القدرة الصناعية الأميركية.
وكشفت “وول ستريت جورنال” أن إدارة جو بايدن تسعى إلى تطوير خطوط إنتاج متعددة من خلال الاستعانة بالدول الحليفة.
وأضافت: “ستحتاج شركة لوكهيد وأستراليا إلى بناء سلاسل توريد جديدة، وتدريب عمال جدد وتسهيل تبادل التكنولوجيا مع الولايات المتحدة”.
ونقلت عن مسئولين قولهم إن “الخطة تتحرك ببطء شديد”.