واقعية جوميز تنتصر!

أحمد عبد الغنى “غنو”:

يكتب عن: المدير الفني لنادي الزمالك “جوميز“

رغم فوز الزمالك على أبوسليم لكن لا داعى لأصدار أحكام نهائية على المدير الفى ولا عن الصفقات … مازال الطريق طويل والحكم يجب أن يتم بعد فترة … ولا داعى لرفع شأن اللاعبين وجعلهم نجوم من أول مباراة أو الحكم أنهم صفقات فاسدة من أول لمسة…

فاز الزمالك على أبو سليم الليبى 2\1 فى أول أختبار للمدير الفنى الجديد “جوزيه جوميز” الذى نجح بأقتدار فى هذا الأختبار فى ظل القائمة المتاحة لديه التى رحل منها كثيرين وتم قيد مجموعة أخرى من اللاعبين منهم من كان بعيد عن الملاعب منذ فترة مثل “أحمد حمدى” ومنهم من لم يلعب مع فريق كبير بقدر الزمالك مثل “مهاب ياسر” أو “محمد عاطف” أو “محمد شحاتة” أو “ياسر حمد” … وكان أفضل شىء فعله “جوميز” هو عدم البدء بهم تماما حتى لا يصيبهم بالتوتر والضغط مبكرا وكان هذا عكس كلام ميديا الزمالك وجمهوره كلهم الذين تعجبوا من تشكيل المباراة ولماذا لم يبدأ المدرب بإى صفقة ولماذا فضل اللاعبين السابقين او الجند القديم كما يقال ولكنه أثبت أنه كان على حق فى البدء بعناصر الخبرة التى حققت له المراد ثم بدأ فى تجربة الصفقات الجديدة والتى مرة أخرى مازال الحكم عليها مبكرا جدا …!!

أمتاز “جوميز” بالواقعية سواء فى أختيار التشكيل وأن كل لاعب يلعب فى مركزه بدون تهور … الفريق متماسك يضغط من الأمام ضغط عكسى بعد فقد الكرة ويقوم بتجميع الكرة على جانب من جانبى الملعب ثم نقلها للطرف الآخر … كما يقوم بفتح الملعب بالأجنحة ويسمح للمدافعين بالأنضمام للداخل وكان هذا ملاحظ جدا فى تحركات “عمر جابر” و “نيمار” …كما يتم تثبيت لاعب مركز 6 بأستمرار على دائرة المنتصف … ويتم عمل تحركات بين أوباما ومنسى بالتبادل فى منطقة جزاء الخصم مما يسمح بخلخلة الدفاع والهروب من الرقابة.

أجاد “عمر جابر” فى مركز المدافع الأيسر وياليته يستمر فيه إلى الأبد … مازال “المثلوثى” متألق كالعادة وكان تغيره بسبب أنه حصل على أنذار … ومازال “حسام ماتيب” متألق بعد عودته وفى طريقه لأستعادة مستواه … “نيمار” كالعادة يؤدى المطلوب منه ولكنه ينقصه الكثير مثل دقة العرضيات لكن مجهود وفير … “دونجا” و “روقا” فى منتصف الملعب أجادا فى التغطية وعمل البلوكات الدفاعية وتأثر دفاع الزمالك بعد خروج “دونجا” الذى كان يلعب بمجهود كبير كما أجاد “روقا” إيضا فى مركز 6 وهذا من أفضل مبارات روقا إيضا … أما فى المقدمة فقد أجاد “منسى” فى التحركات وينقصه دقة اللمسة الأخيرة … أما “شلبى” مازال لديه الكثير ولابد من أن يتطور ويتحرك للداخل أكثر ويبتعد عن الخط ويصوب نحو المرمى … أما “أوباما” فهو لاعب شفاف لاتجده ولا تراه ولا تعرف له مركز لكنه موجود ومهم إيضا ولاعب يتحرك بين الخطوط ويتقدم ليلعب رأس حربة ثانى لكنه غريب فى تصرفه بالكرة وفى ركضه وفى كل شىء … وأخيرا زيزو مازال يلعب الصعب يصر على كثرة المراوغة وتأخير الهجمة ولكنه أكثر لاعب مفيد للزمالك فى عرضياته وتصويباته … أما الصفقات فأعتقد مازال الحكم عليهم مبكرا “موتيابا” و “أحمد حمدى” و “ياسر حمد” … أما “الجزيرى” فهو خارج التقييم بما يقدمه من أخطاء وخطايا فى كرة القدم ، ومازالنا فى أنتظار “عبد الله السعيد” و “ناصر ماهر” و “زياد كمال” و “محمد شحاتة“.