وجود الجيش الأمريكي في العراق “كارثة استراتيجية”
دعا دوغلاس ماكغريغور، وهو كبير مستشارين سابق في البنتاغون برتبة عقيد، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X ، الجيش الأمريكي إلى مغادرة العراق، واصفا وجوده هناك بـ”الكارثة الاستراتيجية”.
وأشار الخبير إلى أن أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي يتواجدون في 12 أو 13 قاعدة في العراق، وهم هناك يلعبون دور “الأهداف الثابتة”.
وقال: “يجب على أمريكا الخروج من العراق… ما سبب وجودنا هناك؟ لإخفاء حقيقة أننا فشلنا في العراق؟ لقد كان العراق كارثة استراتيجية ضخمة، لقد خلقنا الفوضى هناك”.
قبل أكثر من عشرين عاما، في 20 مارس 2003، أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها العملية العسكرية “حرية العراق” (Iraqi Freedom)، التي كانت تهدف إلى الإطاحة بسلطة صدام حسين. وبحلول شهر مايو، كان التحالف قد استولى فعليا على العراق، وقسم أراضيه إلى عدة مناطق احتلال.
وكانت ذريعة التدخل دون موافقة مجلس الأمن الدولي، هي الاتهامات بأن العراق يمتلك مخزونات من أسلحة الدمار الشامل.
وتبين أن البيانات الواردة من أجهزة المخابرات الأمريكية، كانت كاذبة.