وجيدة للميس الحديدي : ذروة الموجة الثانية في الاسبوع الثالث من يناير
تنسيق تام بين لجان التعليم العلمي والصحة العلمية حول برتوكولات العلاج واللقاحات المحتملة
البرتوكول العلاجي في الموجة الثانية يعتمد أكثر على التشخيص منذ البداية لتحديد طبيعة الحالة
لاحظنا سرعة إنتشار أكبر في الموجة الثانية والاصابات العائلية أكبر لكن شكل الاصابة لم يختلف كثيراً
الاطفال تاثروا في الموجة الثانية واصحاب الامراض المزمنة منهم أكثر عرضة للمضاعفات
نتوقع ان تكون ذروة الموجة الثانية في الاسبوع الثالث من يناير
معدل الوفيات جيد كنسبة من إجمالي الاصابات ويتراوح مابين 4.5-5%
أنصح الناس بالصبر وإتباع الاجراءات حرصاً على معدل الاصابات وكفاءة النظام الصحي الاستيعابي
قالت الدكتورة وجيدة أنور عضو اللجنة العلمية للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي أن جميع اللجان العلمية التابعة لوزارة الصحة أو التعليم العالي تشهد تنسيقاً فيما بينهما مكثفاً منذ جائحة ” كورونا ” وبالاخص في مراجعة البرتوكولات العلاجية المتبعة لمعالجة مصابي فيروس كوفيد 19 وذلك للتأكد أن البرتوكول الذي يعطي للمرض متفق عليه “.
وحول التنسيق فيما يخص اللقاحات المحتملة قالت وجيدة في خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعرض عبر شاشة “ON” أنه يتم التنسيق أيضاً فيما يخص هذه التطعيمات واللقاحات بين لجان التعليم العالي والصحة مؤكدة أن قرار الدولة فيما يخص لقاح سينوفارم سيصدر موحد من الدولة المصرية مشددة أن لجنتها تدرس بالتعاون مع لجان وزارة الصحة العلمية كافة اللقاحات الاخرى بخلاف ساينوفارم قائلة : ” هناك تنسيق وتشاور لكافة أنواع اللقاحات لتبيان أفضلها وماتتفق عليه الدولة هو تشاور علمي وثيق بين كافة اللجان والمؤسسات لتحيد أفضل التطعيمات “.
وحول برتوكولات العلاج وتغيرها في الموجة الثانية لفيروس ” كورونا ” : ” مضاد حيوي ” زيثروماكس ” لازال موجوداً ولم يلغى في البرتوكول العلاجي للموجه الثانية لكن ماتم هو التفرقة بين علاجات الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة ومن ثم وهذا يبدا من عملية التشخيص في حد ذاتها حيث تبدأ التفرقة بين هذه الحالات من مرحلة التشخيص على سبيل المثال متى يدخل الكورتيزون ؟ ومتى يبدأ تعاطي المضاد الحيوي “.
مؤكدة أن برتوكول الموجة الثانية من الفيروس يعتمد في جوهره على تعليمات بشكل أكبر للاطباء للتفرقة والتشخيص أكثر مما هو اسماء لادوية بيعينها لكون حالة المريض مهمة جداً في العلاج “.
وعن أهم ملاحظتها في أعراض مصابي الموجة الثانية قالت ” سرعة الانتشار والاصابات العائلية لكن بالنسبة لشكل وملامح الاصابات لم تختلف كثيراً عن الموجة الاولى فتتراوح مابين البسيطة والمتوسطة والشديدة “.
مؤكدة أن الاطفال أكثر تاثراً في الموجة الثانية من الموجة الاولى قائلة : ” الاطفال ظهرت عليهم في الموجة الثانية وهناك حالات تكون شديدة من اصحاب الامراض المزمنة في شرائح الاطفال مثل السكر وعيوب القلب الخلقية والاورام حيث أنهم قد يتعرضون لمضاعفات وقد يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي “.
وحول منحنى الاصابات المتوقع في الموجة الثانية مقارنة بالاولى قالت وجيدة نفس المنحى وهرم الاصابات سيكون في المرحلة الثانية يبدأ من تصاعد ثم ذروة ثم مرحلة البلاتوه ثم الانخفاض .
وتابعت قائلة : ” لكن مايدعو للاطمئٔنان أن الدول التي سبقتنا في بداية الموجة الثانية بدأت تشهد تراجعاً .. والدراسات الاحصائية هناك تتوقع أن تكون الذروة في أواخر يناير تقريباً في الاسبوع الثالث من يناير مؤكدة أن وصول أرقام الاصابات اليومية إلى 1500 يعني الاقتراب من الذروة “.
مناشدة المصريين بالصبر حتى لايرتفع منحنى الاصابات حتى يتم السيطرة على منحنى الاصابات بما يتناسب مع كفاءة منظومة القطاع الصحي “.
وحول إرتفاع أعداد الوفيات قالت : ” ياريت وإحنا بنبص على رقم الوفيات نبص اكثر على النسبة بالنسبة لاجمالي الاصابات وهي تتراوح مابين 4.5-5% وهو معدل لم يشهد إرتفاعاً منذ بداية الموجة الثانية ” .