Site icon مصر 30/6

وزيرة البيئة تبحث توفير تجربة سياحة فريدة بمحمية وادي دجلة

تنشيط السياحة

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمهندس بطرس سامي  رئيس مجلس إدارة شركة وادى دجلة للتطوير والتنمية العقارية لبحث سبل الاستثمار بمحمية وادى دجلة ومشاركة القطاع الخاص لدعم السياحة البيئية من خلال تنفيذ أنشطة بيئية داخل المحمية لتضاهي التجارب العالمية مع توفير خدمات فريدة للزوار بالمحمية وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية
أصول مصر

بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والإستثمار ورئيس وحدة الاستثمار البيئي بالوزارة والدكتور احمد سلامة مستشار الرئيس التنفيذي لشئون المحميات والمهندس محمد عليوة مدير مشروع دمج التنوع البيولوجى بالسياحة البيئية.

الاتفاق علي إطلاق أنشطة تجريبية لمدة عام تكون نواة لمشروعات مستدامة داخل المحمية

وفى بداية الاجتماع رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالسادة الضيوف مثمنة علي اهتمامهم بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال إقامة أنشطة جديدة تتوافق مع طبيعة المحمية مؤكدة علي أهمية مشاركة القطاع الخاص لاستغلال المحمية بأنشطة متنوعة تساهم في حمايتها ودعم حماية الموارد الطبيعية مع استغلالها الإستغلال الأمثل. 

وأضافت وزيرة البيئة ان قانون المحميات والذى صدر عام ١٩٨٣ يسمح بالاستثمار بالمحميات وفق حق ممارسة نشاط بإشتراطات بيئية معينة ومن هنا تم العمل علي جذب مشاركة القطاع الخاص للاستثمار بالمحميات من خلال إطلاق حملة ايكو ايجيبت والتي نتج عنها اعداد مخطط لإنشطة السياحة البيئية لعدد ١٣ محمية علي مستوي الجمهورية والتي تتناسب مع طبيعة كل محمية، مشيرة إلى نجاح التجربة بمحميات جنوب سيناء ليتم نقل تلك التجربة للقاهرة الجديدة بمحمية الغابة المتحجرة، فقد استطعنا عرض ثقافة المجتمعات المحلية وعاداتهم وتقاليدهم، لينعكس ذلك علي الشباب وارتباطهم بالمحميات والاتجاه الي الاهتمام بحماية الموارد الطبيعية وضمان  استدامتها.

وقد إستعرض المهندس بطرس سامي أعمال الشركة وتاربخها الكبير فى تنفيذ مشروعات تراعى كافة الاشتراطات والأبعاد البيئية المطلوبة وكذلك مشروعات الشركة بعدد من البلدان العربية والأفريقية ورغبة الشركة فى الإتجاه نحو الاستثمار بالقطاع البيئي فى مصر من خلال إقامة أنشطة بيئية داخل محمية وادي دجلة لتقديم خدمات متنوعة تتوافق مع طبيعة المحمية وتعمل علي توفير خدمة متميزة للزوار لتكون نموذج للاستثمار ومشاركة القطاع الخاص بالقطاع البيئي بما يساهم في توفير عائدات استثمارية جديدة بالقطاع البيئي. 

واقترحت الدكتورة ياسمين فؤاد علي المستثمر العمل سويا لتحديد مسارات العمل التي سيتم البدء في اطلاقها من خلال الشركة وبما يتوافق مع طبيعة المحمية لمدة عام والبدء بإستغلال مركز زوار المحمية لتكون نواه لمشروعات أخري أكبر.

وأوضحت الوزيرة أن المحمية يوجد بها أنواع متميزة من الحياة البرية ولابد من ربطها بالأنشطة التي سيتم إقامتها لتوفير انشطة متميزة تساهم في حماية الموارد الطبيعية. 

مصر لديها 30 محمية طبيعية

وأشار الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ان مصر لديها 30 محمية طبيعية تتميز بتنوع موادها الطبيعية وهو ما يعطي لها ميزة نوعية في توفير أنشطة سياحية بيئية متنوعة، مشيرا الي جهود وزيرة البيئة لوضع المحميات  علي الخريطة الاستثمارية وهناك العديد من المقترحات التي يتم العمل علي تنفيذها بمحمية وادي دجلة حيث سيتم  إنشاء ممر جيولوجي يحكي التاريخ الجيولوجي لجذب المزيد من الزوار وجذب الاستثمارات البيئية وهو ما سينعكس علي المحمية، وكذلك تم وضع مخطط للعديد من المشروعات بعدد من المحميات وفقا لرؤية الوزارة للاستثمار بالبيئي والتي نجحت في تحقيقها بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأشار المهندس محمد عليوة مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية ان الوزارة أهتمت بخلق تجربة سياحية بيئية متكاملة بمحمية وادي دجلة تعكس طبيعة المحمية ومواردها ليكون الاستثمار بها فرصة جديدة لتجربة سياحية متميزة وفريدة.

وأكد الأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والإستثمار أن مجموعة الأنشطة المزمع إقامتها بالمحمية لابد من جعلها أنشطة تكاملية مع بعضها البعض وتتوافق مع طبيعة المحمية لتكون تجربة متكاملة  يمكن تكررها في محميات اخري.

وأكد المهندس بطرس سامى علي استعداده للعمل خلال الفترة المقبلة على تحديد أنسب الأنشطة البيئية التي يمكن إقامتها لتحقق العائدات لكافة الأطراف لنبي مستقبل للسياحة البيئية بالمحمية يواكب التجارب العالمية.

وأكدت وزيرة البيئة أن الوزارة أصدرت كتيب يوضح الأنشطة السياحية البيئية الموجودة داخل كل محمية والتي تم اعدادها من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجى بالسياحة البيئية وهو ما يعطي معلومات واضحة حول ما تتميز به كل محمية وربطها بالسكان المحليين والتعريف بثقافاتهم وعاداتهم، مشيرة الي ضرورة العمل علي البدء بالإستفادة من مركز الزوار بالمحمية ليكون نواة لإقامة مشروعات اكبر داخل المحمية، وضرورة تحديد افضل الأنشطة التي يمكن البدء بها بالقريب العاجل.

Exit mobile version