Site icon مصر 30/6

وزير الخارجية الإيراني: إيران ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط

 وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان - سبوتنيك عربي, 1920, 06.10.2023

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن بلاده تواجه حرب الأعداء المشتركة لزعزعة الأمن في إيران وتشويه صورة قوى الأمن الداخلي.
وأفادت وكالة “مهر” للأنباء، بأن تصريحات أمير عبد اللهيان جاءت في رسالة موجهة إلى القائد العام لقوى الأمن الداخلي في إيران، العميد أحمد رضا رادان، للتهنئة بمناسبة أسبوع قوى الأمن الداخلي.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن لبلاده دورا فريدا في استقرار وأمن المنطقة والعالم، مضيفا أن إيران رائدة في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وأن قوى الأمن الداخلي إحدى الركائز الأساسية لحفظ الأمن في أنحاء بلاده، ومن عوامل إرساء الأمن والسلام للشعب الإيراني.
وأشار حسين أمير عبداللهيان إلى أن “قوى الأمن الداخلي في إيران ضحت بدماء شهدائها في هذه المسؤولية الخطيرة المتمثلة في الدفاع عن أمن البلاد”.
وفي سياق متصل، صرّح القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في الرابع عشر من الشهر الماضي، أن “الحرب غيرّت ميدانها وطبيعتها، وهزمنا تقريبا كل الاستراتيجيات والسياسات المدمرة”.
وجاءت تصريحات اللواء حسين سلامي، خلال لقاء مع نشطاء الفضاء الإلكتروني في البلاد، مؤكدا خلالها أن بلاده أحبطت تقريبا جميع استراتيجيات وسياسات العدو المدمرة والخطيرة، على مدى السنوات الـ 45 الماضية.
رئيسي: القوات المسلحة الإيرانية ستقطع اليد التي تمتد للعدوان علينا
وأضاف سلامي أنه “بفضل الله وعونه، فشلت كل سياسات العدو، حتى اليوم، من الحروب العسكرية الواسعة في شرق البحر المتوسط ​​إلى أفغانستان وحتى قلب العراق، أو حتى الحروب بالوكالة، وقد تمكنا من إبعاد بؤرة تركيز العدو بعيدا عن أم القرى في العالم الإسلامي”.
واستطرد اللواء حسين سلامي، بالقول:
الصهاينة متورطون في مشاكل كثيرة وآفاق انهيارهم وزوالهم ملحوظة، وإذا كانت الاغتيالات السابقة قد زادت من أمنكم، فاستمروا، ولكن اعلموا إذا أصبحت الأجواء بيننا وبينكم أمنية فإن أيدينا ستكون مفتوحة أكثر وأعماركم أقصر.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية عن نجاحها في إحباط مخطط تخريبي معقد، من تصميم جهاز الموساد الإسرائيلي، ويستهدف الصناعات الدفاعية في البلاد، بحسب قولها.
Exit mobile version