سياسة
وزير الشباب الأسبق: يصعب تقييم ثورة 25 يناير حتى الآن
د علي الدين هلال
الفترة قصيرة للحكم عليها وأذكركم بواقعة كسينجر ورئيس وزراء الصين تشوان لأي
هناك حقائ كثيرة لانملكها إلا بروايات ومن ثم لايمكن الحكم عليها
علوم السياسة لا تقرأ الأحداث بالنوايا الطيبة لشباب الربيع العربي ولكن بالنتيجة التي لت إليها الأمور؟
حتى مساء 25 يناير كانت المطالب فقط قالة وزير الداخلية ثم تطور الأمر بعد ذلك ولانعرف ماهو مصدر شعار الشعب يريد إإسقاط النظام؟
قال الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب والرياضة الأسبق أن مرور عشر سنوات على ثورة يناير فترة قصيرة جداً للحكم عليها وتابع في لقاء عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON في فقرة خاصة لقراءة مسار ثورة 25 يناير بعد مرور عقد عليها في عام 2011قائلا: هحكيلك حكاية كسينجر وزير خارجية أأمريكا كتب في مذكراته نه كان يتحدث مع رئيس وزراء الصين تشوان لاي, وطلب منه إبداء رايه في الثورة الفرنسية بعد مرور 200 عاماً عليها فقال له من المبكر للغاية الحديث عنه ان الثورة الفرنسية اعيد كتابهتها عدة مرات وبعد 11 عاماً بعد مذابح عاد النظام الملكي مجدداً وقامت ثورة أخرى وبالتالي لازالنا لانعرف بعض الحقائق عن الاعوام 2010 و2011 و2012 حيث لازال كثير من وقائعها واحداثها غير موثقة وليست مكتوبة وكل مانملكه روايات فلان بيقول وأخر بيقول. . لكن في الحقيقة مانعرفش لسه حاجات كثيرة عن التحالفات السياسية وشباب الآئتلاافات التي وصلت عددها غلى 200 نهاية 2011. . السو الذي يطرح نفسه لماذا لم يشكل لاء الشباب حزب؟ ولماذا لم يستعدوا للانتخابات؟ رغم تقديم نصائح عديدة لهم بضرورة الآئتلاف والتوحد. . جميعها أسئله لانملك الإجابة عنها؟ .
وواصل متساي هل بالفعل الأسماء التي قدمها لنا الإعلام الغربي حول قادة نتفاضة 25 يناير هل هم فعلاً القادة؟ أم حدث تصور لهذا المعنى؟ هتافات عيش وحرية وكرامة إإنسانية كانت شعارات مصر منذ الابعنيات ومن صك هذه الشعارات؟ .
أردف: شعار الشعب يريد أإسقاط النظام الذي بدا ثالث أيام الاحتجاجات؟ من أين جاء هذا سؤال أَيْضًا. . لأننا حتى مساء 25 يناير 2011 عندما مر بسلام كان عدد القتلى بسيط ولم يحدث إطلاق نار. . قيل وقتها ماهي المطالب؟ كان المطلب قالة وزير الداخلية فقط ثم تطورت الأمور بعد ذلك.
وأتم: ليس لدينا بعض المعلومات الكافية حتى نعرف كل الحقاي لتقيمها؟
وحول فكرة الربيع العربي التي إاجتاحت المنطقة العربية بداية من تونس ومروراً بمصر ثم سوريا وليبيا وأخيراً جنوباً اليمن بعد عشر سنوات قال: أناء هنا لأقيم بالنوايا أوالرغبات لكن مأأدت إليه نتاي أفعالك؟ وهذا مبدأٔ في السياسة السياسة لاتسا عن النوايا الطيبة لكن التقييم بما لت إليه النتاي . بالنسبة للربيع العربي باءٔكمله ربما كانت الأسباب منطقية وواقعية وربما وجيهة حيث كانت هناك أسباب تدعو للغضب في كل هذه الدول من جهة الأسباب والعوامل لكن في النهاية النتاي كانت كارثية.
وأردف: حديثي ليس نقداً للأشخاص لكن تطورات الاحداث لاني لاابحث في نوايا الشباب العربي سواء في ليبيا أومصر أو اليمن أو غيرها لكن العبرة لى ماذا وصلت هذه الدول؟ وصلت لى حروب هلية في ليبيا وسوريا.
وأتم: أول ثلاثة أيام من الثورة كانت مقاصد الشباب سليمة ونواياهم طيبة ونبيلة لكن النتاي أن قامت جماعة بالاستيلاء والقفز على الثورة والسلطة ومن ثم الانحراف بهذا العمل لنتاي أخرا؟ .
