أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة ميدانية إلى مشروع المحطة النووية بالضبعة لمتابعة سير العمل في المشروع ومراجعة التقدم المحرز على أرض الواقع. وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية الوزارة للتأكد من تقدم العمل في المشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها في القطاعات التابعة لها، وتحفيز العاملين، وتذليل المعوقات التي قد تعرقل الالتزام بالجداول الزمنية المحددة.
بدأت الزيارة بلقاء الدكتور عصمت مع فريق العمل في موقع المحطة النووية وعدد من المسؤولين القائمين على تنفيذ المشروع، حيث تم استعراض ما تم إنجازه خلال الأسابيع الأخيرة في الجوانب الهندسية والفنية والإدارية، بالإضافة إلى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية داخليًا وخارجيًا.
كما أشار الدكتور عصمت إلى تقدم العمل في المشروع حسب الخطة الزمنية المحددة، معربًا عن تقديره للتعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية، خاصة الشركاء الروس ممثلين في شركة “روزآتوم” الحكومية وشركة “أتوم ستروي إكسبورت”، مؤكداً أن الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين الفرق المصرية والروسية والشركات العالمية تساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الإنجاز.
وأوضح الدكتور عصمت أن رؤية الدولة تتمثل في تنويع مصادر الطاقة، والاعتماد على الطاقات النظيفة مثل الطاقة النووية، بهدف خفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون، مشيرًا إلى أن مصر تعد من الدول الرائدة في هذا المجال. وأكد أن القيادة السياسية تتابع مشروع المحطة النووية بشكل شبه يومي لضمان سير العمل وتنفيذه حسب الخطة.
وأعرب الوزير عن استمرار اهتمامه بالزيارات الميدانية للمشروعات الحيوية مثل مشروع المحطة النووية في الضبعة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.