قال شاهد عيان من داخل مركز طبرق الطبي إن شاحنتين تحملان عددا كبيرا جدا من جثامين الضحايا، أغلبهم من الجالية المصرية في ليبيا، وصلتا إلى المركز.
ونقل شاهد العيان قول أحد الناجين من الجالية المصرية إن المصريين انتشلوا نحو عشرات الجثث لزملائهم المصريين، الذين غرقوا في مدينة درنة، زعم أن غالبيتهم من محافظة مصرية واحدة هي بني سويف، بحسب قوله.
ونسخة كشف رسمي، بأسماء المتوفيين نتيجة الغرق بمياه الأمطار، والصادر عن مركز طبرق الطبي، حيث بلغ عدد المتوفيين المصريين 84 شخصا.
وتابع الشاهد: “هناك مصريون آخرون لم يتمكنوا من انتشال جثامينهم، التي تهدمت عليها البيوت التي كانوا يقيمون فيها”، مشيرًا إلى أنهم “يطالبون الحكومتين المصرية والليبية بالتدخل”، مضيفًا: “لكننا نشكر جميع الناس في طبرقن الذين فعلوا كل ما بوسعهم لتخفيف آثار الكارثة ووصلت مساعداتهم إلى مدينة درنة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر في مركز طبرق الطبي في ليبيا، إن “عدد ضحايا إعصار “دانيال” ارتفع بعد وصول العديد من الجثث إلى المركز، وأشار إلى وجود عدد كبير من الضحايا من أفراد الجالية المصرية”.
لقطات للأضرار الجسيمة التي لحقت بقرية المخيلي جنوبي مدينة درنة الليبية، جراء الفيضانات.
وتشير إحصائيات غير نهائية إلى أن الفيضانات في مدينة درنة، أودت بحياة نحو 2300 شخص وفقدان أكثر من 5 آلاف آخرين.
وأعلنت السلطات الليبية، يوم الأحد الماضي، مدينة سوسة الواقعة شرقي البلاد، مدينة منكوبة، عقب تعرضها لفيضانات وسيول عارمة جراء العاصفة “دانيال” المتوسطية، التي ضربت منطقة شرقي ليبيا.