وليد عباس: يوضح مبيعات الاراضى بالدولار وموقف بيت الوطن

قال  الدكتور وليد عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات والمشرف على مكتب وزير الإسكان، أن حصيلة بيع الاراضى بالدولار والتى بلغت 10 مليارات دولار تشمل مبيعات اراضى بيت الوطن واراضي المطورين العقاريين. 

قرار ايقاف بيع الاراضى بالدولار ينطبق فقط على الشركات المصرية وليس الشركات الاجنبية

وأشار الى ان الهيئة أتاحت عدد كبير ومميز من الاراضى للمستثمرين والافراد تسدد بالدولار المحول من الخارج وذلك فى اطار حرص الهيئة على ادخال موارد من العملة الاجنبية الى الدولة كذلك الاستمرار فى تلبية احتياجات المصريين العاملين بالخارج من خلال مشروع ” بيت الوطن “.

الدكتور وليد عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات والمشرف على مكتب وزير الإسكان

وأوضح أن قرار ايقاف بيع الاراضى بالدولار ينطبق فقط على الشركات المصرية وليس الشركات الاجنبية وسيتم تلقى طلبات شراءها للاراضى بالدولار المحول من الخارج كذلك لن يتم ايقاف طرح اراضى ضمن مشروع  بيت الوطن  ولاينطبق ايضا ذلك القرار عليه. 

وحصلت الهيئة على موارد دولارية تتمثل فى مقدمات شراء الاراضى خلال الفترة الماضية تتخطي مليار دولار، اى لم يتم تحصيل الـ 10 مليارات كاملة نظرًا لتوفير نظام سداد  بالتقسيط للاراضى المباعة. 

وتناولت على مدار الايام الماضية صحف وقنوات فضائية مناقشة قرار وزير الاسكان بايقاف بيع الاراضى بالدولار دون دراية وقرأة جيدة لنص القرار بما ساهم فى أحداث بلبلة ولغط فى القطاع العقاري. 

فكانت تصريحات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بأن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ستوقف نظام التخصيص بالدولار من الخارج بداية من الشهر الجاري يونيو 2024، لحين تقييم الموقف ومراجعة مختلف النتائج لهذه الطروحات ومدى توافقها مع السياسات التى ينتهجها البنك المركزي، فيما يتعلق بالنقد الأجنبي، ويستثنى من ذلك المستثمرون والشركات غير المصرية. 

واضاف وزير الاسكان ان ذلك يشمل تعليق العمل بإعطاء الاولوية للدفع بالدولار عند التقدم للأراضي التي تتيحها الهيئة على الموقع الإلكتروني لها.

ومع ذلك تحدثت قنوات وصحف عن موقف الشركات الاجنبية من القرار كذلك موقف المصريين العاملين بالخارج الحاجزين لمشروع بيت الوطن، وقامت تلك القنوات بمناقشة معلومات مغلوطة بناءًا على عدم الدراسة الجيدة وتحري الدقة.