نجوم و فنون
يا بابا: ولاء العشق في نبضات القلب ..

كتب ـ وائل شفيق
أغنية “يا بابا” لعمرو دياب، من كلمات ملاك عادل، ألحان محمد يحيى، وتوزيع موسيقي عادل حقي، هي لحن عاطفي يلامس شغاف القلب، ويجعل الروح تتمايل في رقص الجمال. تستكشف الأغنية عوالم الحب الساحرة، وتجسد نبضات المشاعر العاطفية للمحب نحو من يأسر قلبه بسحر لا يُقاوم. من خلال كلماتها التي تلامس الوجدان وألحانها التي تأسر الأسماع، تقدم “يا بابا” رؤية للحب كقوة تذيب الحدود، وتجمع بين الولاء العميق والمشاعر التي تفيض بالعواطف.

تعبر الأغنية عن شدة الانجذاب نحو المحبوب بقوة، كما في “رمش خطاف والسحر أصناف.. وأنا قلبي يتخاف عليه يا بابا.. ورد يتشال ولونه قتال.. شغلني وأزال ما فات يا بابا”. المحب يجد نفسه مسحورًا بجمال المحبوب، سواء كان جمالًا ظاهرًا يخطف الأبصار أو جمالًا في القلب يسر العاشقين، مع ولاء يزيد من نبضات هذا الانجذاب. هذا الانجذاب يصل أحيانًا إلى درجة من الشغف تجعل المحب يركز كل كيانه على هذا الشخص الحبيب.
الحب في “يا بابا” قوة عميقة تؤثر على كل شيء في حياة المحب. كما يقول عمرو دياب: “رسمة العين دي ربنا يعين.. كل اللي والعين منهم يا بابا.. ماس على ياقوت هموت عليها موت.. من رقة الصوت آهين يا بابا”، المحب يصبح حساسًا لكل حركة وكل كلمة من المحبوب. الحب يجعل المحب يعيش مشاعر متناقضة بين الفرح الذي يطير بالقلب والحزن في غياب المحبوب، مع ولاء يحافظ على هذه المشاعر الدائبة.
الجمال، سواء كان خارجيًا يخلب الألباب أو داخليًا يسر الأفئدة، يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مشاعر الحب. في الأغنية، “خده ونَّاس وضيُّه كالماس.. عايزله حراس عليه يا بابا.. العيون سود وقلبي معقود.. سكر وعنقود عنب يا بابا.. الدلال قال في الضحكة موال.. وحسنها اغتال قلوب يا بابا”، وكأن الجمال هو السحر الذي يأخذ بلب المحب. عندما يجد المحب نفسه مفتونًا بجمال المحبوب، تصبح هذه المشاعر محور حياته العاطفية مع ولاء لا ينتهي ..
