ثقافة و إبداع

1.17 مليون دولار منحة يابانية لتطوير دار الأوبرا المصرية

شراكة مصرية يابانية لتطوير البنية التحتية لدار الأوبرا المصرية

كتب: سامح توفيق

تم توقيع اتفاق تنفيذي لمنحة يابانية تهدف إلى تطوير وتحديث دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والسفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، بالإضافة إلى الدكتورة لمياء زايد، رئيسة دار الأوبرا المصرية، وكاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا (وكالة التعاون الدولي اليابانية) في مصر.

تفاصيل المنحة وأهدافها

تبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني، أي ما يعادل حوالي 1.17 مليون دولار أمريكي. وتهدف هذه المنحة إلى تحسين البنية التحتية للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية) من خلال عدة جوانب رئيسية:

  • تطوير الأجهزة والمعدات: سيتم تحديث الأجهزة والمعدات التقنية المستخدمة في العروض المسرحية والموسيقية لضمان جودة أعلى للعروض.

  • تحسين الخدمات: سيتم العمل على تحسين الخدمات المُقدمة للجمهور والزوار، بما في ذلك تسهيل الوصول وتوفير تجربة مُريحة ومُمتعة.

  • تطوير صالة المشاهدة للمسرح الكبير: سيتم تحديث وتطوير صالة المشاهدة في المسرح الكبير لضمان رؤية أفضل وراحة أكبر للجمهور.

  • توريد منصات مسرحية متحركة: سيتم توريد 20 منصة مسرحية متحركة مماثلة لتلك الموجودة حاليًا في الأوبرا، ما يُساهم في زيادة مرونة استخدام المسرح وتنوع العروض المُقدمة.

يتم تنفيذ هذا المشروع بجهود مُشتركة بين المركز الثقافي القومي ووزارة الثقافة بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA).

تصريحات المسئولين 

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذه المنحة تُعد معلمًا مهمًا في جهود الوزارة المُستمرة لتعزيز المشهد الثقافي في مصر وتوفير بيئة تدعم الإبداع والابتكار والتعبير الفني، وأن دار الأوبرا المصرية لطالما كانت منارة للتميز الفني ورمزًا للعلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليابان. وأضاف أن المشروع يُسهم في الحفاظ على التراث الثقافي الغني مع احتضان المستقبل بأدوات وتقنيات حديثة.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن هذا التوقيع يُعد علامة فارقة جديدة في الشراكة التاريخية بين مصر واليابان التي تأسست عام 1954، وازدهرت على مدى عقود قائمة على الاحترام المتبادل والطموحات المشتركة والالتزام بالتنمية المُستدامة والحوار الثقافي، مُشيرةً إلى مُساهمة اليابان في مشروعات تنموية وثقافية أخرى في مصر، مثل المتحف المصري الكبير. وأوضحت أن هذه الاتفاقية لا تقتصر فقط على الحفاظ على مكانة دار الأوبرا المصرية، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز كفاءتها التشغيلية وتوفير بيئة حديثة تدعم مكانتها كمنارة للفنون والموسيقى والفكر والمعرفة.

وأشار السفير إيواي فوميو إلى أن هذه الاتفاقية هي استمرار لجهود الحكومة اليابانية في تطوير دار الأوبرا المصرية وتعميق العلاقات المصرية اليابانية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مُختلف قطاعات التنمية، مُذكّرًا بأن اليابان قدمت منحة لإعادة بناء دار الأوبرا المصرية عام 1988.

  • تُعد دار الأوبرا المصرية رمزًا للعلاقات الثقافية بين مصر واليابان.

  • تأسست الشراكة بين مصر واليابان عام 1954.

  • قدمت اليابان منحة لإعادة بناء دار الأوبرا المصرية عام 1988.

  • تُساهم هذه المنحة في تعزيز الكفاءة التشغيلية لدار الأوبرا.

  • تُعد هذه المنحة جزءًا من “محفظة التعاون المصري الياباني” التي تُبرز التكامل بين “رؤية مصر 2030″ و”برنامج عمل الحكومة (2024-2027)” مع أولويات التنمية اليابانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights