أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على 34 شركة وكيانات أخرى ذات صلة بممارسات الجيش والسياسة الصينية تجاه الأقلية المسلمة من الإيغور، وتسهيل الصادرات إلى روسيا وإيران. وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان إن هذه الكيانات عوقبت “لتورطها أو خطر التورط في أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وبحسب البيان، توجد 14 منها في الصين وتشترك في سياستها تجاه الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية، مضيفا أن بكين “تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”. وشارك خمسة كيانات أخرى في مساعدة الجيش الصيني في الحصول على ليزر وتقنيات أخرى لتحديث جيشه.
وقالت وزارة التجارة إن ثمانية كيانات عوقبت لتصديرها التكنولوجيا الأمريكية إلى إيران، بينما وُضعت سبعة أخرى على القائمة السوداء لتورطها مع الجيش الروسي. وذكرت وزيرة التجارة جينا ريموندو: “سنواصل استخدام ضوابط التصدير بقوة لمساءلة الحكومات والشركات والأفراد عن محاولة الوصول إلى مواد أمريكية المنشأ للقيام بأنشطة تخريبية في دول مثل الصين وإيران وروسيا”.
في وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية الروسية، في تقرير لها، إن الولايات المتحدة تواصل انتهاكها الصارخ لحقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها.
وجاء في تقرير الخارجية الروسية الذي نشر على موقعها الرسمي: “تواصل الولايات المتحدة انتهاكها الجسيم لحقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والخارجي، بما في ذلك من خلال التدابير القسرية غير القانونية أحادية الجانب (العقوبات) وأكبر مثال على ذلك هو الحصار المفروض والمستمر، على الرغم من العديد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على كوبا”.